مقتل ضابط وإصابة عسكريين في هجوم للقوات الإثيوبية على الجيش السوداني
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

مقتل ضابط وإصابة عسكريين في هجوم للقوات الإثيوبية على الجيش السوداني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل ضابط وإصابة عسكريين في هجوم للقوات الإثيوبية على الجيش السوداني

القوات الإثيوبية
أديس أبابا ـ العرب اليوم

قامت القوات الإثيوبية اليوم الأحد بشن قصفا مدفعيا استهدف معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني. وقالت مصادر عسكرية مطلعة أن القصف أسفر عن إصابة جندي سوداني بجراح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان. وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا في أواخر مايو 2020 توترا عسكريا حيث جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين، حسب الخرطوم، بجيش بلادهم، مع القوات السودانية ما أسفر عن مقتل ضابط فيها وإصابة عسكريين آخرين. وفي 30 مايو أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد "اعتداء" على القوات المسلحة السودانية في ولاية القضارف، ليتم لاحقا تأكيد عودة الهدوء إلى المنطقة بين الطرفين.

اشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي بسبب المياه

أعلنت القوات المسلحة السودانية أن اشتباكات اندلعت مع الجيش الاثيوبي عند الحدود الشرقية، عبر نهر عطبرة، ومع ميليشيات مسلحة بإسناد من الجيش الاثيوبي، أسفرت عن "استشهاد" ضابط في الجيش وفقدان فرد من قوة تابعة للجيش، وجرح آخرين، كما توفي سوداني وجُرح مدنيون. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن الدكتور عامر محمد الحسن إن "المليشيات الاثيوبية درجت، بإسناد من الجيش الاثيوبي، على تكرار الاعتداءات على الأراضي والموارد السودانية، ورغم ذلك ما زالت القوات المسلحة السودانية تمد حبال الصبر في إكمال العملية التفاوضية الرامية إلى وضع حد لهذه العمليات العدائية الإجرامية".

وأضاف الحسن - في بيان للقوات المسلحة تلاه مساء أمس الخميس، أنه "في يوم 26 مايو الجاري انتشرت قوة تقدر بقوة سرية مشاة للجيش الإثيوبي، حول معسكر قواتنا بالعلاو "شرق السودان"، وبناء على اجتماعات مشتركة بين قيادات الجيشين، تم الاتفاق على سحب نقطة المراقبة التابعة لقواتنا بالعلاو داخل المعسكر، على أن تنسحب السرية الاثيوبية إلى معسكرها، وتم سحب القوات إلى المعسكرات من مناطق انتشارها.

وأوضح أنه وصلت اليوم إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة في مقابل منطقة "بركة نورين" (في القضارف شرق السودان) مجموعة من الميليشيات الاثيوبية غرضهم سحب مياه من النهر، واشتبكت معهم قواتنا في منطقة البركة ومنعتهم من أخذ المياه، وبعدها تسلسلت الأحداث والاشتباكات". وأشار إلى أنه "حدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين نتج عنه اصابة أحد عناصر الميليشيات، التي انسحبت تجاه معسكر الجيش الاثيوبي شرق بركة نورين، ثم عادت مرة أخرى بعدد قوة تعزيز فصيلة مشاة اثيوبية واشتبكوا مع قواتنا مجددا، ثم وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة قووة من الجيش الاثيوبي تقدر بسرية مشاة، واشتبكت مع قواتنا غرب النهر، ونتج عن ذلك استشهاد ضابط برتبة النقيب واصابة 6 أفراد منهم ضابط برتبة ملازم أول". وأضاف أنه تم تعزيز موقع بركة نورين بقوات مناسبة، لافتا إلى أن الاشتباك استمر بصورة متقطعة، معظم ساعات اليوم، واستخدمت فيها القوات الاثيوبية الرشاشات وبنادق القناصة ومدافع الآر بي جي، ونتج عن ذلك اصابة 3 مواطنين ووفاة طفل".

وأكد أن القوات الاثيوبية المتمركزة بدأت بعد ذلك في الانسحاب لمعسكرها، تاركة خلفها عناصر من القناصة لتأمين الضفة الشرقية للنهر. وأشار إلى أن يوم أمس حضر إلى منطقة تقع على بعد 500 متر شرق معسكر جبل حلاوة، ضباط من القوات الاثيوبية ومعهم عمدة منطقة اثيوبية ومزارعين من نفس المنطقة، وطلبوا عقد اجتماع مع قوات جبل حلاوة، وكان الغرض من الاجتماع السماح لهم بالزراعة داخل الأراضي الزراعية، وتم رفض الطلب نهائيا، ونتيجة لذلك هدد عمدة المنطقة الاثيوبية بإدخال الآليات والمزارعين الاثيوبيين إلى المشاريع السودانية عنوة.

وأضاف أنه تم تمشيط المنطقة بهدف مراقبتها، وتم اليوم الدفع بطوف استطلاع بقوة فصيلة مشاة إلى هذه المناطق، فتعرضت القوة إلى إطلاق أعيرة نارية كثيفة من الميليشيات الاثيوبية التي يقدر عددها بنحو 250 فردا، وتبادلت معهم القوة إطلاق النار وحققت فيهم خسائر كبيرة، ونتج عن ذلك اصابة ضابط برتبة الملازم وفقدان أحد الأفراد من قوة الطوف. وترحم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة على "الشهداء الأبطال من القوات المسلحة والمدنيين الشرفاء في هذه المناطق"، وتمنى عاجل الشفاء للمصابين، متعهدا بأن تظل تلك الدماء الذكية التي سكبت تشتعل وتتقد حتى تحرير كامل التراب السوداني.

قد يهمك ايضـــًا :

الخرطوم تستدعي السفير المصري إثر اعتقال طالب سوداني في القاهرة

وزارة الخارجية السودانية تستدعي سفير الاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل ضابط وإصابة عسكريين في هجوم للقوات الإثيوبية على الجيش السوداني مقتل ضابط وإصابة عسكريين في هجوم للقوات الإثيوبية على الجيش السوداني



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab