القدس - العرب اليوم
علق الأسير الفلسطيني رائد ريان، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 113 يوما، بعد توصله إلى اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري. وقال نادي الأسير في بيان، إن المعتقل ريان سجل انتصارا جديدا بإرادته وإصراراه على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداري، وبجهود رفاقه الأسرى الذين كان لهم دورا حاسما. وأكد أن ذلك جاء "رغم الضغوط الكبيرة وعمليات التنكيل الممنهجة التي نفذتها أجهزة الاحتلال بحقه على مدار 113 يوما، ورغم الظروف الصحية الصعبة والخطيرة التي وصل لها، في سجن الرملة حيث يحتجز اليوم". وأفاد نادي الأسير بأن ريان سطّر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، وتمكن على مدار هذه المعركة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين".
وتابع أن "معركته كانت مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداري حاضرة أمام الرأي العام العالمي، ولعل ما نشهده اليوم من مواقف واضحة على صعيد المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه جريمة الاعتقال الإداري، جاءت نتاج لنضالات المعتقلين الإداريين". والأسير ريان معتقل إداريا منذ نوفمبر 2021، وشهدت حالته الصحية تراجعا خلال الفترة الماضية، ونقل إلى عيادة سجن الرملة. وكانت هيئة شؤون الأسرى قد نقلت عن ريان أنه "يعاني من عدم وضوح في الرؤية وآلام حادة بالرأس والمفاصل وهزال وتعب"، بالإضافة إلى أنه اشتكى من تشنجات في الأيدي والأرجل، علما أنه يتنقل على كرسي متحرك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 11 فلسطينيا من الضفة الغربية
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
أرسل تعليقك