أمسية سلام عالمية على طاولة رمضانية داخل كنيسة مسيحية في البحرين
آخر تحديث GMT07:14:30
 العرب اليوم -

أمسية سلام عالمية على طاولة رمضانية داخل كنيسة مسيحية في البحرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية سلام عالمية على طاولة رمضانية داخل كنيسة مسيحية في البحرين

كنيسة القلب المقدس
المنامة ـ طارق الشمري

استضافت كنيسة القلب المقدس في العاصمة البحرينية المنامة أمسية سلام عالمية شارك فيها العشرات من أبرز دعاة السلام من كل أنحاء العالم،بحضور مختلف الطوائف الدينية،ضمن مائدة إفطار رمضانية في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى ترسيخ مبادئ التعايش بين الديانات السماوية،في وقت تتزايد فيها مزاعم وسائل الإعلام في الغرب عن ما تسميها أعمال اضطهاد يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط.

و جمعت الأمسية التي أقيمت تحت رعاية العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة،و في حضور ممثله الخاص الشيخ عبد الله بن أحمد آل الخليفة عشرات الشخصيات من أبرز دعاة السلام و الحوار من مختلف دول العالم،ممن يعرفون بمبادراتهم وأنشطتهم المجتمعية في مجال الدعوة إلى السلام و الحوار و التعايش السلمي وتطبيق الوسطية والإعتدال والتسامح و دعم مبادرات التصدي لكل أشكال و أنواع التطرف والإرهاب والتشدد والغلو في الدين.

و قال رئيس تجمع أئمة مسلمي فرنسا الشيخ حسن الشلغومي على هامش مشاركته في أمسية السلام العالمية إن هناك أكثر من رسالة سلام و في كل الاتجاهات ترسلها البحرين اليوم إلى كل العالم من خلال إقامة أمسية سلام على طاولة رمضانية و داخل كنيسة مسيحية هي كنيسة القلب المقدس في المنامة، لعل في مقدمتها أن الحوار وحده كفيل بتقريب وجهات النظر بين كل الأديان السماوية،و نبذ العنف و خطاب الكراهية و بناء السلام،و نأمل أن تصل الرسالة إلى الجميع على مستوى المؤسسات والحكومات والأفراد لأن الحوار إذا اقتصر على ما هو شخصي فلن نصل إلى تحقيق الأهداف المرجوة .

و أضاف الشلغومي إن النموذج البحريني في مجال الاعتدال والتسامح ودحض التطرف يحظى بإعجاب وإشادة كبيرة في أوروبا خاصة من خلال كل الإجراءات و الخطوات و القوانين التي اتخذتها البحرين لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف ، منوهًا في ذات الوق بما بذلته البحرين في سبيل تحسين صورة الإسلام والمسلمين ليس فقط في المنطقة بل في العالم بأكمله.

أمسية سلام عالمية على طاولة رمضانية داخل كنيسة مسيحية في البحرين

و أكد رئيس تجمع أئمة مسلمي فرنسا أن الرسالة التي تحملها البحرين اليوم تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، و من خلال استضافة أمسية سلام عالمية و داخل كنيسة مسيحية و في شهر رمضان المبارك على طتواة إفطار تهدف بالدرجة الأولة إلى دعم حوار الأديان، هي رسالة سامية تسعى المنامة لإيصالها للعالم من قلب الشرق الأوسط و الخليج العربي وسط تحديات كبيرة يعيش العالم على وقعها .

وأضاف الناس ترى في مثل هذه المبادرات أمل بالمستقبل، لاسيما وسط التحديات والتهديدات التي تواجهها جميع الدول دون استثناء. البعض يتساءل عن مدى إمكانية تحقيق التعايش بين أشخاص يختلفون في أصولهم العرقية والمذهبية والدينية، وهنا تأتي أهمية النموذج البحريني الذي تأثر به الجميع. فالتنوع الديني والعرقي الذي تحتضنه البحرين قلَ وجوده في أي مجتمع آخر.

أمسية سلام عالمية على طاولة رمضانية داخل كنيسة مسيحية في البحرين

ونوه بقوله نعيش هذه الأيام أجواء روحانية جميلة بحلول شهر رمضان المبارك، ونتمنى أن يحل السلام في جميع دول العالم. وتأتي أمسية "دعاء السلام" في كنيسة القلب المقدس لتؤكد على أهمية نشر ثقافة التسامح مع الآخر وتعزيز أواصر الروابط المجتمعية والإنسانية، فلابد من التصدي لكل العمليات الإرهابية التي تهدف إلى شق الصف الواحد ، وليس هناك بأفضل من أن نتحد سويا ونقف متكاتفين ننشر ثقافة السلام من البحرين إلى العالم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية سلام عالمية على طاولة رمضانية داخل كنيسة مسيحية في البحرين أمسية سلام عالمية على طاولة رمضانية داخل كنيسة مسيحية في البحرين



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab