نيويورك _ سانا
كشف الكاتب والمؤلف الأمريكي المعروف توم اندرسون أن سبع دول إقليمية وعالمية متورطة بشكل مباشر في دعم تنظيم “داعش” الإرهابي من بينها نظام ال سعود ومشيخة قطر وكيان الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب كل من تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وقدم اندرسون في كتابه المعنون ب “الحرب القذرة في سورية” والذي سينشر قريبا رسما بيانيا أوضح فيه تورط هذه الدول في دعم تنظيم “داعش” الإرهابي ومساندته في سورية مؤكدا أن نظام ال سعود حصل في العام 2006 على أوامر مباشرة من واشنطن لإنشاء تنظيم داعش الإرهابي أو ما كان يعرف وقتها بالدولة الإسلامية في العراق لمنع التقارب العراقي الإيراني ليقوم في العام 2011 بإرسال السلاح وتسليح تنظيمات إرهابية مختلفة في سورية.
وبين الكاتب بحسب موقع غلوبال ريسيرش الكندي أن الولايات المتحدة هي العقل المدبر لتنظيم الدعم المقدم ل داعش وتنسيقه حيث قامت بالتنظيم والتنسيق بين كل الدول الداعمة لتنظيم داعش الإرهابي واستخدمت قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقطر والعراق والسعودية قائلا.. “إن الولايات المتحدة ساندت أيضا تنظيم داعش عن طريق الإسقاط الجوي للأسلحة على المناطق التي يتواجد فيها إلى جانب الدعم الذي قدمه حليفها الأول في المنطقة الكيان الإسرائيلي للتنظيم الإرهابي من خلال مساندته العديد من التنظيمات الإرهابية ومن ضمنها داعش وجبهة النصرة سواء بإمدادهم بالأسلحة أو تقديم الدعم الطبي لهم”.
وأضاف اندرسون.. إن “تركيا بدورها سمحت للإرهابيين الأجانب المرور إلى سورية وأنشأت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية بالتعاون مع السعودية كما قادت جيش الفتح المتحالف مع النصرة للاعتداء على شمال سورية في عام 2015 ونظمت عملية بيع النفط الذي يحصل عليه تنظيم داعش وقدمت لهم كامل الرعاية الطبية واستضافت قادتهم”.
وفيما يخص دور مشيخة قطر في دعم الإرهاب أكد اندرسون أن “النظام القطري قدم ومنذ العام 2011 وحتى العام 2013 الدعم لجماعة الاخوان المسلمين وفي عام 2013 دعم تحالف جيش الفتح والمحور التركي السعودي” مؤكدا أن كلا من فرنسا وبريطانيا متورطتان بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها تنظيم داعش عن طريق امداده بالأسلحة والدعم اللوجستي.
ويأتي هذا الكتاب تأكيدا للتقارير والمعلومات والحقائق على الأرض التي أكدت تورط هذه الدول في دعم الإرهاب بتنظيماته المختلفة على الأرض السورية والعراقية من خلال تقديم كل أشكال الدعم اللوجستي والعسكري والاستخباراتي لها.
أرسل تعليقك