90 ٪ من السجناء السعوديين عاطلون و 70جامعيون
آخر تحديث GMT12:04:24
 العرب اليوم -

90 ٪ من السجناء السعوديين عاطلون و 70%جامعيون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 90 ٪ من السجناء السعوديين عاطلون و 70%جامعيون

الرياض ـ وكالات

كشف مؤخرًا تقريرًا صادرًا من وزارة الداخلية وتحديدًا قبل نحو عامين ونشر بجريدة "الرياض" في العدد رقم 15573 بأن 90% من السجناء السعوديين عاطلون عن العمل والاكثر الماً ومرارة هو أن 70% منهم جامعيون! وطيلة العامين الماضيين لم نجد اي حلول او نتائج ايجابية للحد من البطالة؟! ولم نجد تفاعلاً يصل الى حجم القضية بالرغم من خطورتها سوى من الجهات المسؤولة او من القطاع الخاص او من جامعاتنا ؟! وواقع الحال يقول إن جامعاتنا سخرت جهودها وبحوثها العلمية وجل اهتمامها و عملها بهدف الوصل الى بريق الاضواء والتصنيفات العالمية الشكلية وليس الجوهرية ! أما بعض التجار المفترين فقد دفعهم الجشع والطمع الى تقديم مصالحهم الشخصية على حساب الوطن وابنائه من خلال تجاوزهم الانظمة باستقدامهم العمالة والتستر عليها او تسريحها في الشوارع ! ولذلك هذا التقرير الخطير يؤكد بأن تخطيط ودراسات الجهات الحكومية لمعالجة الإشكالية لم تكن بالطرق الصحيحة والسليمة والدليل هو حجم التناقض العجيب في استراتيجيات تنمية اقتصادنا الوطني التي تميزت بجدارة في الامور التي لا نحتاجها، اما الاساسيات والضروريات الملحة فمصيرها مع شديد الأسف هو الفشل الذريع ! وعلى سبيل المثال تجاهل ارتفاع نسبة البطالة والتركيز على استقدام العمالة الوافدة وكذلك تفضيل المستثمر الاجنبي على المستثمر السعودي من حيث المرونة والمساندة ! تعدد القرارات والعقوبات على الشركات الوطنية النظامية وتجاهل ظاهرة التستر في المنشآت الأخرى غير النظامية! ولم يعد ينقص اجهزتنا الحكومية مزيدا من القرارات والانظمة، ولكن ما ينقصنا هو آلية تطبيقها بالرقابة المشددة والعقوبات الرادعة! من هنا فإن شركة(نظام) كما اقترحت تسميتها في المقال السابق هي الحل الوحيد للقضاء على العمالة المخالفة والتستر التجاري.؟! أخيراً: تحية حب وود.. الى كل المقيمين الباحثين معنا في وطنهم الثاني عن لقمة العيش وكسب الرزق وتحقيق النجاح.. كل المحبة الى المئات بل الألوف الذين يعملون في بلدنا وبلدهم و منذ سنوات عديدة بكل إخلاص وتفان وحب للوطن وأبنائه، ونحن نحيي هؤلاء ونبادلهم المشاعر الصادقة ونقدر تفهمهم وتعاونهم المتمثل: ( باحترامهم لكافة الأنظمة ).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 ٪ من السجناء السعوديين عاطلون و 70جامعيون 90 ٪ من السجناء السعوديين عاطلون و 70جامعيون



GMT 07:50 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«داعش» يتبنى هجوماً دامياً على قاعدة عسكرية في الصومال

GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab