أئمة مساجد سعودية يخالفون الخطبة الموحدة لـالشؤون الإسلامية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أئمة مساجد سعودية يخالفون الخطبة الموحدة لـ"الشؤون الإسلامية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أئمة مساجد سعودية يخالفون الخطبة الموحدة لـ"الشؤون الإسلامية"

وزير الشؤون الإسلامية الدكتور صالح آل الشيخ
الرياض ـ العرب اليوم

فيما شـــدد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور صالح آل الشيخ على توجيه الوزارة دعاتها وخطباءها بالتصدي للفكر الخارجي وخطابه عبر منابر الجمعة، خلال لقاء شبابي منظم من مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للشباب ليل أول من أمس الخميس، ولكن رصدت الوزارة تجاهل عدد من خطباء الجوامع والمساجد أمس (الجمعة) للتوجيهات الصادرة عنها، بضرورة التركيز على إدانة وإنكار جريمة الأحساء التي اعتبرتها الوزارة «نكراء»، وتهدف إلى إشعال فتنة طائفية بين المواطنين.

وانقسم خطباء الجوامع السعودية أمس الجمعة، فبينما التزم بعضهم بالتوجيه الذي أصدرته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بتناول حادثة الأحساء والتركيز عليها، سلك آخرون مسلكاً آخر، مفضلين الحديث عن أهمية «الأمن والأمان»، من دون الإشارة إلى الحادثة بأي ذكر. بينما قام خطباء آخرون بتجاهل الأمر، على رغم التعميم الوزاري المُلزم لهم.

وبحسب مصادر صحيفة «الحياة» يتوزع الخطباء الذين تجاهلوا توجيهات الوزارة في مدن الرياض والأحساء والمدينة المنورة والقصيم ومكة المكرمة، وتركزت خطبة لإمام جامع في الرياض أمس حول الحديث عن تعامل الرسول مع المنافقين وضرورة تفسيقهم والبراء منهم، فيما تطرقت جوامع عدة في المدينة والقصيم لمواضيع سياسية واقتصادية حول التعاملات الربوية في المصارف، إضافة إلى خطباء في مكة المكرمة والأحساء تطرقوا إلى مواضيع تتحدث عن إيضاح المسائل الشركية ومحاربة البدع.

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية وجهت أئمة وخطباء الجوامع بتناول موضوع الجريمة المتطرفة التي وقعت في قرية الدالوة في محافظة الأحساء، وأدت إلى وفاة ثمانية مواطنين وإصابة تسعة آخرين، معتبرة أن هذا العمل من الإفساد في الأرض وانتهاك لحرمة الأنفس المعصومة وإثارة للفتنة.

وشددت على تناول جريمة الأحساء في خطب (الجمعة) أمس، بما يسهم في فضح أعمال ومخططات الفئة الضالة، وبيان حكم ما اقترفوه من جرائم، وتأكيد أهمية الأمن والاستقرار، ومسؤولية كل فرد في المجتمع عن ذلك، واستنكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن، ما يعد إفساداً في الأرض وخروجاً عن طاعة ولاة الأمر، وسفك الدم الحرام في الشهر الحرام.

وذكرت الصحيفة أنها حاولت التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد توفيق السديري، بيد أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة، حتى تاريخ الطبع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أئمة مساجد سعودية يخالفون الخطبة الموحدة لـالشؤون الإسلامية أئمة مساجد سعودية يخالفون الخطبة الموحدة لـالشؤون الإسلامية



GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 03:47 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل قصفت أهدافاً عسكرية على الساحل السوري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab