أخبار الساعة تؤكد أهمية قانون مكافحة الإرهاب الإماراتي
آخر تحديث GMT20:22:46
 العرب اليوم -

"أخبار الساعة" تؤكد أهمية قانون مكافحة "الإرهاب" الإماراتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أخبار الساعة" تؤكد أهمية قانون مكافحة "الإرهاب" الإماراتي

خليفة بن زايد آل نهيان
أبو ظبي - العرب اليوم

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أهمية قانون مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، برقم 7 لعام 2014، بعد مناقشات مستفيضة على مائدة المجلس الوطني الاتحادي يمثل بحق تجسيداً عملياً لاستراتيجية الدولة في الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحفاظ على حرياته الأساسية وترجمة حية لصون كرامته وأمنه ورخائه وضمان التنمية والبناء والمستقبل الزاهر في بيئة خضراء خالية من الإرهاب وأنواعه.

وأضافت النشرة ولئن تضمَّن القانون 70 مادة شملت كل ما يتعلق بالجرائم الإرهابية وأنواعها وتصنيفاتها أو الأغراض منها وأهدافها أو التنظيمات الخاصة بها فإنه لم يُغفل في المقابل توصيف الجهات التي تتورط فيها وترتكبها وسريان القانون من حيث الزمان والمكان أو تلك العقوبات التي نص عليها في حال تم ارتكاب الجرم الإرهابي تحت طائلة بند الإرهاب والذي قد تصل عقوبته حد الإعدام.

وأوضحت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ان هذا القانون جاء في توقيته اليوم ليجسد الحرص الكبير من جانب القيادة الرشيدة على الأمن ليس نحو الشعب فحسب بل وللأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء .

فالحفاظ على أمن أي شعب من مخاطر الإرهاب وآفاته المدمرة لا ينفصل عن منظومة الأمن لشعوب العالم والإنسانية خاصة أن التجارب قد برهنت بما لا يقبل الشك على أنه ليس للإرهاب بيئة محددة أو دولة ومنطقة بعينها بل هو عابر للحدود ما سنحت له الفرصة لتنفيذ مآربه الدنيئة في الدمار والخراب والفوضى والموت.

فضلاً عن ابتكاراته المستمرة في جرائم التآمر على ارتكاب الأعمال الإرهابية سواء من داخل الدول أو من خارجها بل في كثير من الأحيان كان الإرهابيون يمارسون أعتى صنوف جرائمهم الإرهابية في التخريب والقتل وتعطيل التنمية والبناء تحت عباءة تسييس الدين والتشويه المتعمَّد لمبادئ الدين الحنيف وسماحته الإنسانية.

وأضافت أن قانون مكافحة الجرائم الإرهابية رقم 7 اتسم بالشمولية والدقة والرؤية القانونية والإنسانية العميقة ولم يغفل أي حالة من حالات الإرهاب سواء على صعيد الأمن الوطني للبلاد أو الأمن الإقليمي والإنساني أو تلك التي تتعلق بالأمن الشخصي للأفراد وغير ذلك من التهديدات الإرهابية المبطنة أو الترويج لممارسة أي نوع من الجرم الإرهابي.

إلى جانب توظيف الإرهابين لوسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت أو غير ذلك من وسائل الاتصال لأغراضهم الدنيئة.

وكذلك فقد تضمن القانون مواد شديدة الأهمية تناولت التدابير الإدارية الضرورية لمكافحة الجرائم الإرهابية.

وأكدت أن الشعب الآمن تتملكه اليوم مشاعر الفخر والغبطة والثقة بالمستقبل وهو يستقبل صدور هذا القانون الإنساني التاريخي الذي يعكس حرص قيادته على كل ما من شأنه توفير سبل الأمن والأمان والرفاهية والمستقبل الزاهر له ولأجياله المقبلة من جهة .

وفي الختام أكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الحكيمة عودت شعبها أن تظل على العهد سباقة من بين بلدان العالم في سن التشريعات والقوانين التي تعتبر الإنسان بصرف النظر عن الدين والجنس واللغة والمنطقة واللون أو أي شيء آخر الهدف والغاية لها في كل وقت وحين في هذه الحياة من جهة ثانية.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار الساعة تؤكد أهمية قانون مكافحة الإرهاب الإماراتي أخبار الساعة تؤكد أهمية قانون مكافحة الإرهاب الإماراتي



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:51 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تؤكد مقتل قيادي بارز من «حزب الله» في غارة على لبنان

GMT 09:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن إطلاق رشقة صاروخية كبيرة على شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab