نواكشوط – العرب اليوم
تعيش العلاقات الموريتانية الفرنسية منذ أشهر حالة من الجمود، ما جعل بعض المتابعين يتحدث عن أزمة دبلوماسية صامتة بين البلدين.
ويرى مراقبون أن عدم استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للسفير الفرنسي جيول مايير، منذ اعتماده أواخر العام الماضي سفيرًا بموريتانيا، أبرز دليل على التوتر أو الجمود الحاصل في علاقات البلدين.
واستقبل السفير الفرنسي منذ اعتماده في نواكشوط من طرف الوزير الأول ووزراء، الإسكان والدفاع، والتعليم، والمالية والشؤون الاقتصادية والعدل والخارجية والبيئة ورئيس مجلس الشيوخ، غير أن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز لم يخصص أي استقبال للدبلوماسي الفرنسي منذ اعتماده ممثلًا لبلاده في نواكشوط.
ويرى مراقبون أن هجوم الإعلام الفرنسي على أداء النظام الموريتاني، قد يكون له علاقة بالجمود الحاصل في علاقات البلدين.
وخصصت صحيفة "لموند" قبل أيام تقريرًا لموريتانيا ذكرت فيه أن السلطات الأميركية فتحت تحقيقًا في الاتهامات الموجهة لشركة "كينروس تازيازت" بالفساد، وأن التحقيق يركز على علاقة موظفين مقربين من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالشركة.
واستضافت إذاعة فرنسا الدولية الرئيس الموريتاني الأسبق المعارض حاليًا أعل ولد محمد فال، والذي شن هجومًا عنيفًا على النظام الموريتاني الحالي ووصفه بالنظام الفاشل والعاجز عن التصدي للأزمات التي تمر بها البلاد.
أرسل تعليقك