الرياض – العرب اليوم
أعلن ورثة سامي إبراهيم صالح الصبحي، أمام أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، العفو عن قصاص عبد الله فرج مرضي المحمادي، أثناء استقبال سموّه لهم في مكتبه في جدة.
ووقّع الأمير على محضر العفو والتنازل، مقدِّمًا لهم الشكر على تجاوبهم مع مساعي الإصلاح وقبولهم شفاعته، داعيًا للمجني عليه بالرحمة والمغفرة.
وكانت شفاعة أمير منطقة مكة المكرمة قد تكلّلت بالنجاح في العفو عن حكم القصاص من السجين عبد الله فرج مرضي المحمادي، الذي قتل سامي إبراهيم صالح الصبحي، إثر خلاف عائلي نشب بينهما قبل أكثر من ثلاث سنوات في مكة المكرمة.
وأعرب الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين في مكة المكرمة ناصر الزهراني، عن شكره وتقديره لأمير منطقة مكة المكرمة على حرصه على عمل الخير والسعي في المعروف، واهتمامه بقضايا الإصلاح في كل ما من شأنه خدمة الناس وبذل المعروف، تماشيا مع نهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في التشجيع على العفو والتسامح، مقدمًا شكره لورثة القتيل على تجاوبهم، وإعلانهم العفو عن قاتل ابنهم، داعيا لهم بالأجر، وللمجني عليه بالرحمة والمغفرة.
وأشار الدكتور الزهراني إلى أن هذه القضية السادسة التي يتم فيها إعلان العفو منذ تولي الأمير مشعل بن عبد الله إمارة منطقة مكة المكرمة، مبينًا أن عددًا منهم من غير السعوديين، ما يؤكد شمولية اللجنة.
وبيّن الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح البين أن عدد القضايا التي تم فيها العفو منذ إنشاء اللجنة بلغ 308 قضايا، إضافة إلى إنجاز ما يقارب 30 ألف قضية في مجال إصلاح ذات البين في مجال الخلافات الأسرية والاجتماعية والمالية وغيرها.
أرسل تعليقك