رام الله - العرب اليوم
قمعت أجهزة أمن السلطة مساء الاثنين مسيرة مركبات نظمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وقال عدد من أهالي الأسرى المشاركين في المسيرة لوكالة "صفا": إن"أجهزة أمن السلطة (المخابرات والأمن الوقائي والأمن الوطني) أوقفوا مسيرة بالمركبات نظمتها حركة حماس انطلاقا من منازل الأسرى المضربين واحتجزوهم عند خيمة التضامن قبالة بلدية البيرة وطلبوا بإنزال الرايات الخضراء".
وأضافوا بأن الأهالي استجابوا لطلب الأجهزة الأمنية بهذا الخصوص، ثم قام أفراد الأمن بمحاولة تفتيش المركبات وإنزال المشاركين منها، حيث قابلهم الأهالي بالرفض فقام العناصر بالاعتداء على نجل الأسير الشيخ جمال الطويل بالهراوات.
وأوضح المشاركون لـ "صفا": بأن النساء تدخلن لمنع أفراد الأمن من مهاجمة الشبان حيث قوبلن بالاعتداء بالعصي والهراوات والشتائم، حيث أصيبت زوجة الشيخ جمال الطويل وعدد من النساء المشاركات
وذكر الأهالي بأن القيادي حسن يوسف حاول منعهم من المساس بالنساء إلا أن العناصر اعتدوا عليه بالضرب وشتموه بألفاظ العمالة للاحتلال، كما أصابوا خمسة طلبة من نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، نقل احدهم على إثرها للمستشفى وجرى اعتقال اثنين آخرين.
بدورها، استنكرت كتلة التغيير والإصلاح بشدة اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على النائب حسن يوسف، داعية رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله إلى تحمل مسؤولياته، ووضع حد لهذه "التجاوزات الخطيرة"، وتشكيل لجنة تحقيق، وتقديم المتورطين للعدالة الفلسطينية.
كما طالبت الكتلة في تصريح وصل (صفا) الرئيس محمود عباس بتحمل مسؤولياته الأخلاقية بكف الأجهزة الأمنية عن هذه "العقلية الإجرامية" التي تتعامل فيها مع أبناء الشعب الفلسطيني.
أرسل تعليقك