القاهرة - العرب اليوم
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن مواجهة التطرف الثقافي والديني تحتاج إلى دراسة لمعرفة الأسباب الحقيقية ورائها.. مشيراً إلى أن الأوضاع التي شهدتها بعض الدول العربية خلال العام الحالي كتهديد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال الدكتور العربي في مؤتمر صحافي بمقر الجامعة العربية حول حصاد عام 2014م: "المرة الأولى التي يأتي فيها تنظيم ليحتل أرض ويعلن قيام دولة بأسلوب ينافي الحقائق الموجودة في العالم ويرتكب أبشع الجرائم باسم الدين الإسلامي الحنيف".. مشيراً في هذا الصدد إلى القرار الذي أصدره وزراء الخارجية العرب بالمواجهة الشاملة.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن مسألة التطرف الثقافي تحتاج إلى البحث والدراسة لمعرفة أسباب هذه المشكلة سواء كان اقتصادياً أو سياسياً.
وأكد أنه لن يجدي الاستمرار في النهج الذي تتبعه الأمم المتحدة في إدارة القضية الفلسطينية.. لافتاً إلى مماطلة إسرائيل خلال فترة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
المصدر: سبأ
أرسل تعليقك