جدة – العرب اليوم
صافح عدد من مسؤولي وأعيان ورجال أعمال وأهالي مكة المكرمة مساء أمس الأربعاء أميرهم ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل لدى وصوله الصالة الملكية بمطار الملك عبدالعزيز قادما من الرياض.
أهالي مكة المكرمة استقبلوا الأمير خالد الفيصل وهم يستحضرون ذكريات سبع سنوات من العمل الدؤوب والتنمية المتواصلة، وفي مسامعهم ما زالت تتردد عباراته التي أوصى بها أميرهم السابق الأمير مشعل بن عبدالله عندما قال: "أهل مكة المكرمة كرام.. فشاورهم واحتضنهم، إنها مكة وردة تتفتق أكمامها اليوم على راحتيك، فاسقها بحبك، وراعها بعينك، واخدمها بفكرك، وفقكم الله لما يحب ويرضى"، هذه العبارة كانت حاضرة مساء أمس الأربعاء بين أهالي وشباب المنطقة وهم يصافحون أميرهم لدى وصوله، وهي العبارة ذاتها التي ودعهم بها قبل عام.
الفيصل سبق أن قال لأهالي مكة المكرمة "أعدكم بتحقيق آمال خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة التي قال عنها: لا شيء يغلى على مكة.
ورغم أنه فعلا حقق لهم ما وعدهم به من تنمية شاملة طالت الإنسان والمكان وما فيه من شجر وحجر، وصولا إلى كل المحافظات، فهم أيضا استحضروا كلماته التي قال فيها "إننا نستمد الروح الوثابة من القائد العظيم للأراضي المقدسة، وأعدكم إن شاء الله أن نحقق آماله في هذه المدينة، وهو الذي ما بخل أبدا عليها".
ونطقت مكة كلها أمس الأربعاء عبارات "من الكعبة وإليها.. هنا بناء الإنسان وتنمية المكان"، هذه الكلمات التي حملت عنوان كتاب الأمير خالد الفيصل، الذي يقول عنه إنه ليس سيرة ذاتية، وإنما هو "تجربة إنسانية.. إدارية تنموية" عاشها سبع سنوات أميرا لمنطقة مكة المكرمة، فعنوان الكتاب شديد الدقة فلم يتم انتقاؤه عشوائيا، فهو يمثل عمق استراتيجية التنمية التي رسمها خالد الفيصل للمنطقة.
أرسل تعليقك