أولياء ذوي الاحتياجات يناشدون ماجد القصبي لإنهاء معاناتهم
آخر تحديث GMT04:16:10
الأحد 5 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أولياء ذوي الاحتياجات يناشدون ماجد القصبي لإنهاء معاناتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أولياء ذوي الاحتياجات يناشدون ماجد القصبي لإنهاء معاناتهم

وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي
الرياض - العرب اليوم

علق أولياء ذوي الاحتياجات الخاصة آمالا على وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، مطالبين بإنهاء معاناتهم بإيجاد المراكز المتخصصة لأبنائهم وإعفائهم من التنقل والسفر للبحث عن مراكز تقدم لهم الخدمات، إضافة إلى تسريع صرف الإعانات المالية والأجهزة المعينة وتجنيب ذوي الاحتياجات الخاصة طابور الانتظار بالحصول على الأجهزة المعينة من مراكز الشؤون الاجتماعية في المملكة العربية السعودية .

وأبرز ذوو الاحتياجات مطالباتهم، آملين من الوزير تخليصهم من البيروقراطية في تعاملات الشؤون الاجتماعية لاستقبال ومعالجة الأبناء وإراحتهم من السفر للمدن والدول المجاورة بحثا عن العلاج ومحاربة الدجل والشعوذة من قبل غير المتخصصين الذين وجدوا فرصة في استغلال حاجات العائلات لإيجاد حل لشفاء أبنائهم من الإصابات والإعاقات.

وأعرب والد أحد المصابين بالتوحد أبو يوسف المحمدي عن معاناته المستمرة لإيجاد مركز متخصص لاستقبال وعلاج ابنه ومتابعته، حيث لا توجد مراكز إلا للأطفال من سن 12 وأقل وتنعدم في المناطق الأخرى، وأشار إلى أن استمرار استغلال مدعي العلاج أسهم في زيادة مصابي مرض التوحد لعدم إلمامهم بالأعراض والإصابة التي يعانيها الابن، ويلهثون خلف الأموال مدعين إمكانية العلاج.

كما علق المواطنون في قرى ومراكز المدن آمالا على الوزير بإنهاء معاناتهم من التنقل بين المحافظات والمراكز لعلاج أبنائهم لعدم وجود مراكز بمحافظاتهم، وما يترتب على ذلك من معاناة في السفر والكلفة المادية لعرض أبنائهم على متخصصين، فيما تقول أم روان: إن المراكز المتخصصة في الإعاقة السمعية والتخاطب منعدمة في منطقة المدينة المنورة، وهناك من أعلن عن إمكانية إيجاد حل لعلاج ابنتي، ولكن في النهاية أتضح لي أن الاستغلال المادي وراء ذلك، إذ إن المراكز الموجودة الآن تعطي مواعيد لشهرين لمجرد المقابلة والكشف الأولي.

وطالب عمر البلوي وخالد المطيري من سكان محافظة العلا ومهد الذهب بتسريع صرف الإعانات المالية ودعمها بعد توقفها لأكثر من عام وأربعة أشهر وزيادة أرقام الانتظار من قبل المستفيدين وما ينتج من ذلك من طول قوائم الانتظار، إضافة إلى دعم صرف الأجهزة المعينة وتوفيرها في مراكز التأهيل الشامل بالمناطق.
 
إلى ذالك ثمن اختصاصيون صرف راتب شهرين لمستحقي الضمان، مؤكدين أنها ستنعكس إيجابا على الأسر المستفيدة وهم: الأيتام، ومن بلغ سن الشيخوخة، والعاجز عن العمل عجزا دائما، أو موقتا.

ويقول وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية سابقا عوض ردادي، إن حكام هذه البلد ومنذ أسسها الملك المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود ترعى المحتاجين.

وأضاف أن "قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنح مستفيدي الضمان راتب شهرين أمر مهم، لأنهم في أشد الحاجة إليه، فأكثرهم من المطلقات والأرامل، والمهجورات، وذوي الحاجة، وهذا المبلغ سيدخل الفرح والسرور إلى نفوس الضعفاء والفئات المحتاجة من أبناء هذا البلد".

وبين أن الدولة لم تبخل بأي جهد على هذه الفئة، وحرصت على مد يد العون لها، وتوفير ما تحتاج إليه، ومن بين ذلك تعديل سلم معاشات الضمان الاجتماعي بالمملكة، وهو ما أسهم في رفع معدلات المعيشة للمستفيدين" وأوضح ردادي أن "الملك سلمان أمر بصرف مكافأة راتب شهرين لمستفيدي الضمان الاجتماعي، ومثلهما للمعاقين، كما أمر بضم قوائم الانتظار ابتداء من تاريخه". وأمر كذلك بصرف ملياري ريال دعما للجمعيات المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، ودعم مجلس الجمعيات التعاونية بمئتي مليون ريال، وتقديم 10 ملايين ريال لكل جمعية من الجمعيات المهنية المتخصصة المرخصة. وأشار إلى أن وكالة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية، أودعت 204.638.720 ريالا في حسابات المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي لأجل الغذاء بنهاية شهر ذي الحجة العام الماضي، وصرفت أكثر من ملياري ريال لهم ما بين معاشات ضمانية ومساعدات وبرامج مساندة خلال شهر ربيع الآخر من العام الحالي 1436".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء ذوي الاحتياجات يناشدون ماجد القصبي لإنهاء معاناتهم أولياء ذوي الاحتياجات يناشدون ماجد القصبي لإنهاء معاناتهم



GMT 07:50 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«داعش» يتبنى هجوماً دامياً على قاعدة عسكرية في الصومال

GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab