الطائف ـ العرب اليوم
انتشر باعة الألعاب النارية بمختلف أنواعها في شوارع وأسواق الطائف. وتم رصد عشرات الشباب والأحداث والأطفال وهم يقومون بعرض الألعاب النارية التي تأخذ أشكالاً وأسماء متنوعة مثل الصواريخ والثوم والفراشة والطراطيع والبازوكا وغيرها، ويتم بيعها في بسطات متنقلة، حيث يتجه بها الشباب إلى المواقع ذات الكثافة الارتيادية مثل الأسواق والشوارع التجارية، وبجوار المحلات الشهيرة وحتى داخل الأحياء، وأسعارها من 5 ريالات تقريبًا، حتى تتخطى حاجز الـ400 ريال للجديد والمميز منها، والتي تضيء بألوان جاذبة عند انفجارها، في مقابل ردة فعل غاضبة من قبل بعض أولياء الأمور بسبب مخاطرها، وكان آخرها ما حدث لطفل بمنطقة جازان.
فيما حذرت "إدارة الدفاع المدني" في محافظة الطائف من خطورة استخدام الألعاب النارية التي يكثر الإقبال عليها في مثل هذه الأيام، وأيام عيد الفطر من كل عام.
وقال المتحدث الإعلامي في الإدارة العقيد ناصر بن سلطان الشريف إن الألعاب النارية راح ضحيتها العام الماضي طفلان فارقا الحياة، والعديد من الإصابات الخطرة وذلك بسبب عدم تقدير حجم خطورتها من قبل صغار السن الذين يتعاملون معها على اعتبار أنها وسيلة ترفيه فإذا هي وسيلة قتل.
وأضاف إنه ينبغي على الإخوة المواطنين والمقيمين القيام بواجبهم تجاه أخطار الألعاب النارية وذلك بتوعية أبنائهم بخطورتها وعدم شرائها.
وأكد أن الأفراح والمناسبات السعيدة لا يمكن أن نعبر عنها بالوسائل الخطرة والتي قلبت في كثير من المناسبات الأفراح إلى أحزان.
وأضاف أن إدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف من خلال دوريات السلامة المنتشرة في الأسواق والمواقع العامة تقوم بدورها في إبلاغ الجهات الأمنية عن الأشخاص والمواقع التي تقوم ببيع وتوزيع الألعاب النارية.
أرسل تعليقك