إسلاميو حركة الشباب هاجموا مقر الاستخبارات الصومالية في مقديشو
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

إسلاميو حركة الشباب هاجموا مقر الاستخبارات الصومالية في مقديشو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلاميو حركة الشباب هاجموا مقر الاستخبارات الصومالية في مقديشو

مقديشو - أ.ف.ب

شن مسلحو حركة الشباب الاسلامية هجوما كبيرا استخدموا فيه سيارة مفخخة ونيران الرشاشات استهدف مقر الاستخبارات الوطنية ومركز اعتقال في العاصمة مقديشو الاحد ما ادى الى مقتل سبعة مسلحين على الاقل وثلاثة من عناصر الامن ومدني. 

واعلنت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم على المقر الذي يضم مركز اعتقال، وقالت انه يستخدم "لتعذيب واهانة المسلمين الابرياء". 

وياتي الهجوم المنسق غداة اعلان الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الافريقي السيطرة على مقر للحركة في اطار هجوم مشترك يهدف الى السيطرة على الموانئ الرئيسية وقطع مصدر اساسي لدخل الحركة الاسلامية. 

وذكرت الشرطة وشهود عيان ان سيارة مفخخة فجرت امام مقر الاستخبارات الوطنية تبعه هجوم شنه مسلحون يتنكرون بزي الجيش الصومالي. 

وكانت الحركة لجأت الى هذه الطريقة في الهجوم عدة مرات هذا العام. 

وصرح محمد يوسف المتحدث باسم وزارة الداخلية للصحافيين "شارك في الهجوم سبعة مسلحين، فجر احدهم نفسه في سيارة، بينما قتل الستة الاخرون بنيران قوات الامن"، مضيفا ان ثلاثة من قوات الامن ومدنيا قتلوا. 

واضاف ان "الهجوم انتهى الان، وفشل المهاجمون في تحقيق هدفهم بعرقلة عملية المحيط الهندي"، في اشارة الى الهجوم البري الذي تشنه حاليا قوات الاتحاد الافريقي والقوات الحكومية. 

واكد عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب ان مسلحي الحركة شنوا الهجوم وقال انهم قتلوا 15 من عناصر قوات الامن. 

وقال "تمكن مجاهدونا الشجعان في مقديشو من مهاجمة سجن جيليكو السيء السمعة الذي تسيطر عليه اجهزة الاستخبارات الكافرة. ويعاني المسلمون الابرياء منذ فترة طويلة من اقبية هذا السجن التي يتعرضون فيها للتعذيب والاهانة". 

ويقع مقر جيلكو للاستخبارات ومركز الاعتقال بالقرب من مجمع "فيلا صوماليا" الذي يضم مكتب الرئيس الصومالي المدعوم دوليا حسن شيخ محمود. 

وكان المجمع الرئاسي تعرض لهجوم مماثل في تموز/يوليو الماضي. وشن الشباب حينذاك هجوما على القصر الرئاسي الذي قاموا باقتحامه قبل ان يفجروا انفسهم.

كما تعرض قصر الرئاسة لهجوم مماثل في شباط/فبراير، بينما تعرض مبنى البرلمان الى هجوم منسق بسيارة مفخخة ورشاشات في ايار/مايو. 

وتواصل حركة الشباب استهداف مبان رئيسية للحكومة او قوات الامن في محاولة للطعن في مزاعم الحكومة بانها تكسب الحرب ضد المقاتلين الاسلاميين بدعم من قوات الاتحاد الافريقي وعددها 22 الف عسكري. 

وتحارب حركة الشباب من اجل الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا وتشن بانتظام هجمات ضد اهداف تابعة لها وكذلك في دول مجاورة تساهم بعناصر ضمن قوة الاتحاد الافريقي.

وقد خسرت حركة الشباب سلسلة مدن استعادها جنود القوة الافريقية لكنها ما زالت تشن عمليات خاصة في قلب العاصمة مقديشو. 

والسبت اعلنت قوة الاتحاد الافريقي انها حررت بلدة كانت معقلا لحركة الشباب في اطار هجوم مشترك مع القوات الحكومية بهدف السيطرة على مرافىء اساسية لا تزال تحت سيطرة المتمردين في جنوب البلاد.

وقالت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) انها سيطرت على بلدة بولومارير على بعد 160 كلم جنوب غرب العاصمة مقديشو.

وكانت هذه البلدة شهدت محاولة مداهمة قام بها كوماندوس فرنسي في كانون الثاني/يناير 2013 لتحرير عميل استخبارات كان محتجزا فيها. وفشلت المحاولة ما ادى الى مقتل جنديين فرنسيين والرهينة.

وتاتي هذه المعارك فيما حذرت الامم المتحدة ووكالات اغاثة من ان مناطق واسعة في الصومال تواجه مجاعة وجفافا بعد ثلاث سنوات على المجاعة التي ادت الى وفاة اكثر من ربع مليون شخص.

وتعتبر الحكومة الصومالية التي تشكلت اثر عملية سياسية مدعومة من الامم المتحدة عام 2012 افضل فرصة منذ عقود لاخراج البلاد من عقود من الحرب.

لكن عودة المجاعة والاتهامات بالفساد واستمرار هجمات حركة الشباب حتى في المناطق المحصنة القت بظلال من الشك على اداء الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميو حركة الشباب هاجموا مقر الاستخبارات الصومالية في مقديشو إسلاميو حركة الشباب هاجموا مقر الاستخبارات الصومالية في مقديشو



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:51 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تؤكد مقتل قيادي بارز من «حزب الله» في غارة على لبنان

GMT 09:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن إطلاق رشقة صاروخية كبيرة على شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab