الرياض ـ العرب اليوم
بدأت إمارة منطقة الباحة في تحديد المجالات، الخاضعة لمؤشرات مراقبة وقياس مستوى الأداء للمحافظين، وتوصلت إلى 14مؤشرًا للأداء، شاملة لكل المهام المُناطة بهم، لتوفير بيانات ومعلومات إحصائية دقيقة، وقياسها لتحديد مستوى التقدم إلى الأهداف المطلوب تحقيقها، للوصول إلى مستوى عالي من الخدمات المُقدمة للمواطنين، من كل الإدارات الخدمية، بناءً على توجيهات أمير منطقة الباحة مشاري بن سعود بن عبد العزيز، للارتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة لمواطني المنطقة.
وتعتبر هذه المؤشرات أداة إدارية مهمة، لرصد مستوى أداء المحافظين في وضع الخطط الاستراتيجية، وخطط العمل التنفيذية للتطوير والتحسين للمحافظات.
وترأس وكيل الإمارة حامد بن مالح الشمري، الاجتماع الأول لشرح ومناقشة مؤشرات الأداء للمحافظين، في قاعة اجتماعات مجلس المنطقة.
ونقل الشمري للمحافظين توجيهات أمير المنطقة، للعمل على خدمة المواطنين، وتسهيل الإجراءات المطلوبة، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتفقدها في كل مركز وقرية، والحرص على متابعة كل المشاريع.
وأوضح الشمري أنّ الأهداف المرجوة من تطبيق المؤشرات من واقع ما تم رصده ومتابعته من المحافظين على المشاريع، والخدمات، والإجراءات الإدارية، والحقوقية، والتنموية، وتقييمه من الوكالات المساعدة في الإمارة، للارتقاء بمستوى الخدمات، وتحقيق التنمية المتوازنة، وتفعيل دور المجالس المحلية والبلدية.
وعُقدّ الاجتماع بحضور المحافظين، ووكلاء الإمارة المساعدين، ومديري الإدارات في الإمارة، وعميد الكلية التقنية في الباحة خالد شخص الغامدي، المُشارك في إعداد المؤشرات مع إمارة المنطقة، وفق ما حددته من أهداف ومهام ومجالات، يضطلع المحافظين بها من واقع المهام والمسؤوليات المناطة بهم.
وأكد الشمري على عقد ورش عمل، لتهيئة المحافظين على تطبيق المؤشرات وترجمتها إلى إجراءات عمل، عبر الربط بين مؤشرات الأداء والأهداف الاستراتيجية للمحافظات، وعمليات التحسين المطلوبة، إضافة إلى الاستخدام الفعال للمقارنة المرجعية، لتحسين جودة الأداء.
وأصبحت مؤشرات الأداء محطّ اهتمام المنظمات الإدارية في العالم، لأهميتها البالغة في التخطيط، ومراقبة الأداء، والمقارنة، وإثارة المنافسة بين المسئولين والمشرفين على رفع مستوى الأداء، إضافة إلى تسهيل عمليات التقويم، وتقديم البيانات والمعلومات اللازمة، والتحقق من جودة الأداء، وترشيد الإنفاق.
أرسل تعليقك