طهران ـ أ ف ب
دعت إيران الإثنين الامين العام للأمم المتحدة الى التدخل في قضية رفض الولايات المتحدة منح سفيرها المقبل في الامم المتحدة تاشيرة الدخول الى الولايات المتحدة.
واعلن البيت الابيض الجمعة ان الولايات المتحدة لن تمنح الدبلوماسي الذي عينته ايران سفيرا لدى الامم المتحدة حميد ابو طالبي تاشيرة الدخول لدوره المفترض في احتجاز رهائن في السفارة الاميركية في طهران سنة 1979.
واندلع الخلاف في حين تحسنت العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 1979، السنة الماضية مع انتخاب الرئيس حسن روحاني وتحاول ايران والدول الكبرى حاليا، الامل في التوصل الى اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني.
ونقلت وكالة ايرنا الرسمية عن مجيد تخت-روانشي مساعد وزير الخارجية قوله "نطلب من بان كي مون التدخل والقيام بما هو ضروري من اجل تسوية هذه القضية".
واضاف ان "وزارة الخارجية تدعم تماما هذا الخيار وتعتبر (ابو طالبي) شخصا فعالا ذا تجربة وكفؤا لتولي هذا المنصب وليست تنوي تعيين مرشح آخر" مشيرة الى ابو طالبي الذي كان سفيرا لدى الاتحاد الاوروبي واستراليا وايطاليا.
وفي حين اعتبر برلمانيون اميركيون ابو طالبي "ارهابيا" اكد هو انه لم يشارك في الهجوم على السفارة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر 1979 الذي سبق احتجاز الرهائن 444 يوما.
وقال انه فقط عمل مترجما خلال الافراج عن بعض الرهائن.
واعلنت الناطقة باسم الدبلوماسية الايرانية مرضية افخم على موقع اذاعة وتلفزيون ايريب على الانترنت، ان "الاليات الرسمية لرفع شكوى لدى الامم المتحدة قد اتبعت وهي سارية".
ومبدئيا يجب على الولايات المتحدة ان توافق على منح التاشيرة للدبلوماسيين الامميين لكن الكونغرس صوت بالاجماع على قانون يوسع المعايير الحالية لرفض التاشيرة وعدم منح تاشيرة الدخول الى الولايات المتحدة وبالتالي التوجه الى نيويورك، الى "كل ممثل في الامم المتحدة سبق وتورط في نشاطات تجسس او ارهاب ضد الولايات المتحدة" .
وستكون هذه المرة الاولى التي ترفض فيها واشنطن منح تاشيرة لسفير في الامم المتحدة اذ ان طهران اضطرت في التسعينيات الى سحب مرشحها آنذاك.
أرسل تعليقك