القاهرة - محمد إمام
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة المحتلة على المسيرات والاعتصامات المناصرة للأسرى "بلطجة أمنية" وخدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي وطعنة في ظهر الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 49 على التوالي.
وقال الأسير المحرر عبد الرحمن شديد في كلمة حماس خلال مؤتمر صحفي عقد عقب مسيرات جابت شوارع مدينة غزة مساء الأربعاء: "المسيرات والمظاهرات في رام الله وغزة لا تستهدف أحدا، وليست موجهة ضد أحد، إنما ضد الاحتلال الاسرائيلي، وممارساته القمعية بحق أسرانا، فكل من يعترض هذه المسيرات هو شريك مع الاحتلال في عدوانه على الأسرى وإفشال اضرابهم".
وجدد تأكيد حركته على ضرورة المضي قدما بركب المصالحة حتى يصل الشعب الفلسطيني بها إلى بر الأمان وحتى يعيش الشعب ثمارها من خلال الالتزام بما تم الاتفاق عليه وليس التنصل منه.
وأضاف شديد "كما يجب على الأجهزة الأمنية بالضفة توفير الأجواء المناسبة للمصالحة وعدم تعكيرها وعلى رأسها الابتعاد على كل الممارسات القمعية التي تمارسها ضد أبناء شعبنا في الضفة"
وطالب الحكومة الفلسطينية الجديدة ممثلة برئيسها رامي الحمدالله بالوقوف عند مسئولياتها الوطنية واتخاذ كافة الاجراءات التي تحمي حقوق شعبنا في التظاهر السلمي، موضحا أن التظاهر السلمي حق مشروع في كافة القوانين الدولية حتى لو كان ضد حكوماتها، "فكيف لو كانت ضد الاحتلال نصرة للأسرى".
أرسل تعليقك