بيشة – العرب اليوم
اعتمدت الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون البلدية والقروية مشاريع سياحية وفق رؤية الهيئة للمساهمة في دعم الهيئة من جهة وضمان تنفيذ المشاريع في أسرع وقت وبالشكل الذي تتطلع إليه الهيئة من جهة أخرى.
وضمن شراكة استراتيجية بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، أعلنت اللجنة المشكلة من الهيئة العامة للسياحة والآثار وبلدية محافظة بيشة عن اعتماد عشرة ملايين ريال لتطوير سد الملك فهد في محافظة بيشة حيث وافقت وزارة المياه على إمكانية التطوير للسد من خلال برنامج سياحي موحد يخدم تطوير موقع السد.
وأوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير محمد العمرة أن الاجتماع خرج بالاتفاق على تولي البلدية إعادة بناء مبنى المحافظة بعدما تنهي الهيئة الدراسات والتصاميم المعمارية التي توافق هوية بيشة وضمن النظرة الشاملة المتفق عليها لجذب السياح لوسط المحافظة، ومن ثم تسليمه لهيئة السياحة ليكون مركزا حضاريا متكاملا يضم أجنحة حرف وأسر منتجة.
وتعد هذه الشراكة الثانية في محافظة بيشة بين الهيئة وبلدية بيشة والمحافظة حيث تم اعتماد تنفيذ مشروع تطوير قرى تبالة بعشرة ملايين كان نصيب السياحة ووزارة البلديات كلا منهم 50% من قيمة تنفيذ المشروع، وتعد هذه البادرة ضمن مبادرات الهيئة العامة للسياحة والآثار في ملتقى التراث العمراني.
إلى ذلك، اعتمدت اللجنة التحضيرية للجنة الفرعية للتنمية السياحية في محافظة بيشة الخطة الاستراتيجية والدليل الإجرائي لعمل اللجنة خلال عام 1436 ـ 1437.
وتعتمد الخطة على إشراك كل المؤسسات الحكومية الاجتماعية منها والتربوية والأمنية والخدمية والرياضية، بالإضافة إلى برامج جامعة بيشة، كما تم اعتماد آليات التعامل الإلكتروني في استقبال طلبات البرامج وفرزها واعتمادها ضمن روزنامة فعاليات السعودية.
وبين محافظ بيشة محمد سعود المتحمي أن الاستراتيجية التي قدمتها الأمانة في اللجنة حظيت بفضل الله بالتوافق مع رؤية أمير منطقة عسير والرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار في مبادرة عسير السياحية.
وبين أن الخطة والاستراتيجية أخذتا في الحسبان أهمية دور كل المؤسسات في ذلك والبرامج الوطنية والاجتماعية والعالمية في كل أنحاء العالم ضمن جدولة كل المؤسسات.
من جهة أخرى أكد أمين اللجنة محمد آل طفيل أن البدء في البرنامج الجديد والخطة الحديثة لسياحة بيشة ستكون منذ مطلع ربيع الآخر بمشاركة اللجان الاجتماعية ومكاتب الدعوة والمدارس والمراكز والجهات الأمنية التوعوية، بالإضافة إلى القطاع الصحي والمراكز الصحية لتكون تلك الجهات قد أدرجت فعالياتها ضمن البرامج السياحية المساهمة في تعزيز هذا الجانب، مبيناً أن أمانة اللجنة ستقوم بالعمل على تسويق تلك البرامج والفعاليات بشكل كبير وبمشاركة متخصصين في الجانب الإعلامي والتسويقي، متوقعا بأن الخطة الخمسية تؤكد وصول الإيرادات إلى أكثر من خمسة ملايين ريال تقريباً.
أرسل تعليقك