الأمم المتحدة ـ شينخوا
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين أن عدد المدنيين النازحين بسبب العنف في محافظة الأنبار بغرب العراق قفز بسبب تصاعد حدة القتال مطلع العام الجاري، حسبما قال فرحان الحق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في مقر المنظمة الأممية بنيويورك يوم الجمعة.
وقال الحق في مؤتمر صحفي يومي بنيويورك "في ظل الوضع الأمني المتدهور، أصبح من الصعب أيضا على عمال المنظمات الإنسانية الوصول إلى المحتاجين ... وحتى اليوم، تقول الحكومة العراقية إن 434 ألف رجل وامرأة وطفل نزحوا من منازلهم منذ تصاعد حدة القتال في يناير من العام الحالي ... ومع ذلك، اضطرت السلطات العراقية إلى وقف تسجيل (النازحين) الشهر الماضي بسبب الانفلات الأمني".
ونقل المتحدث عن بيانات للمفوضية أن العدد الحالي للنازحين يقارب 480 ألفا.
وأشار الحق إلى أن تمويل مناشدة خاصة أطلقتها المفوضية في مارس الماضي لجمع 26.4 مليون دولار للمساعدة في هذا الصدد، وصل حاليا إلى 12 في المائة فقط، مضيفا "تحسين التمويل أمر ضروري لمساعدة الذين نزحوا في الوقت الراهن، وعندما يعودوا إلى ديارهم في المستقبل".
كانت محافظة الأنبار مسرحا لاشتباكات مستعرة تأججت بعدما فضت الشرطة العراقية في ديسمبر 2013 اعتصاما مناهضا للحكومة خارج مدينة الرمادي عاصمة المحافظة والتي تقع على بعد نحو 110 كم غرب العاصمة بغداد.
وتعد الأنبار أكبر محافظات العراق من الناحية الجغرافية، إذ تضم أكبر قدر من أراضي غرب العراق، وتتقاسم حدود البلد العربي مع كل من سوريا والأردن والسعودية.
أرسل تعليقك