القاهرة ـ العرب اليوم
أعرب نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلى عن التطلع إلى أن تنطلق القمة العربية برئاسة مصر بوتيرة النجاح نفسها التى حققها المؤتمر العالمى الاقتصادى الذى انعقد فى مدينة شرم الشيخ، وأن تحدث نتائج تتطابق والنجاح الذى حققته الرئاسة المصرية وحكومتها وشعبها، والمشاركة والدعم العربى المشرف الذى يعكس قوة التضامن العربى. وتوقع بن حلى فى حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن تكون القمة مناسبة لإزالة الاختلافات التى رأى أنها ثانوية بالنسبة لحجم المخاطر التى تتربص بالدول العربية. وعن أهم الملفات المطروحة على جدول أعمال القمة قال بن حلى "إننا بالفعل أمام قمة أعطيتها رقما خاصا، ونحن الآن بلغنا 70 عاما من تاريخ ميلاد الجامعة العربية، حيث تم الإنشاء فى 22 مارس عام 1945 وهنا لابد أن يكون لنا كعرب وقفة بالنسبة للجامعة وميثاقها وآلياتها ومفهومها لإنهاء هذا الانحدار والتدهور الذى تعانى منه المنطقة العربية، والنيران المشتعلة فى عدة مدن، وبالتالى نحتاج لوقفة لأن هناك تغولا للإرهاب بشكل غير مسبوق من الرعب وإسقاط المؤسسات وهدم التاريخ. وأضاف: "ولهذا لابد أن تكون المواجهة عربية فى الأساس، لأنه لا توجد دولة عربية يمكنها القول إنها بعيدة عن خطر الإرهاب، أو تقول إنه من مصلحتها ألا تواجهه، أما الحديث عن تحالف وتآلف ومظلات خارجية، فاتضح أنه غير ذى جدوى للعرب، وأن الوقت قد حان لأن تتعافى المنطقة مما أصابها، وأن تستعيد زخمها وقوتها من خلال التضامن العربى ورأب الصدع وتنقية الأجواء العربية، ولا أستبعد أن تكون القمة مناسبة لإزالة الاختلافات التى أرى أنها ثانوية بالنسبة لحجم المخاطر التى تتربص بالدول العربية".
أرسل تعليقك