الجزائر - العرب اليوم
أحيت الجزائر اليوم الذكرى ال55 للتفجيرات النووية الفرنسية التي شهدتها منطقة (رقان) بمحافظة (أدرار) جنوبي الجزائر.
ودعا رئيس جمعية (ضحايا التفجيرات النووية 13 فبراير 1960) عمر الهامل في مؤتمر صحفي هنا اليوم الى "تكثيف الجهود للكشف عن هذه الفضيحة الاستعمارية والتي اسفرت عن 40 ألف ضحية بين قتلى ومصابين بتشوهات جسدية خلقية وعقلية فضلا عن تضاعف عدد المصابين بالسرطان".
وطالب بتعزيز البحوث العلمية بهدف التوصل لحقائق تكشف مخلفات هذه التفجيرات النووية وتأثيراتها السلبية على الانسان والمحيط البيئي مشيرا الى ان سكان منطقة (رقان) لا يزالون يعانون ويحتاجون الى وسائل التشخيص المبكر لمختلف الأمراض الناجمة عن الاشعاعات النووية.
كما شدد الهامل على ضرورة تطهير المنطقة من هذه الاشعاعات التي خلفتها التفجيرات النووية بمنطقة (رقان) لافتا الى تسجيل الآلاف من الاصابات بأمراض غريبة وتشوهات خلقية وعضوية.
في سياق متصل تم تنظيم معارض عبر مختلف دور الشباب بالعاصمة الجزائرية وبمحافظات أدرار ووهران وقسنطينة بالتنسيق مع وزارة البيئة وجمعيات خيرية وثقافية جزائرية استعرضت صورا من التجارب النووية التي أجراها الجيش الفرنسي في منطقة (رقان) في 13 فبراير 1960 .
يذكر ان الحكومة الجزائرية قررت انشاء منطقة عازلة بمحيط التفجيرات على مسافة 18 كيلومترا من موقع التفجيرات النووية بمنطقة (رقان)
أرسل تعليقك