الجزائر – العرب اليوم
نشرت صحيفة "الفجر" الجزائرية أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن شارك فيه جميع ولاة الولايات الشرقية الحدودية مع تونس وليبيا واعتبروه "اجتماع حرب" بالنظر لطابعه الاستعجالي والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية التي شاركت فيه وقد تطرق الاجتماع لموضوع واحد، وهو التدخل العسكري في ليبيا.
وقد تقرر في هذا الاجتماع الإبقاء على الحدود البرية مع ليبيا مغلقة إلى أجل غير مسمى، بالاضافة إلى غلق الحدود البرية مع تونس بصفة مؤقتة، مباشرة بعد بداية العسكرية في ليبيا منعا لمحاولات تسلل إرهابيين وعناصر مسلحة قد تستغل الوضع وتندّس رفقة المواطنين العاديين
وللاشارة فان السلطات العليا في الجزائر بحسب نفس الصحيفة قد علمت أو تم إبلاغها بتوقيت التدخل، الذي تفيد بعض المعلومات أنه سيكون خلال النصف الثاني من شهر مارس المقبل، كما تم الإبقاء على الاجتماع مفتوح إلى أجل غير محدود ولم تُرفع جلساته أو تُختم
أرسل تعليقك