الجزائر - العرب اليوم
أعلن وزير النقل الجزائري عمار غول الجمعة إن وفدا من المحققين وخبراء الطيران الجزائريين توجهوا إلى مالي وبوركينافاسو للمشاركة في التحقيق حول أسباب سقوط طائرة مدنية في شمال مالي فجر أمس مخلفا مقتل جميع ركابها ال116.
وأضاف غول ،خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري الخارجية رمطان لعمامرة والاعلام حميد قرين، إن خلافا لما تروج له سائل إعلام فرنسية، فإن الحكومة الجزائرية كانت أول من علم بحادث السقوط ومكان حطام الطائرة في مقاطعة "غوسي"، مشيرا إلى أن تحديد موقع السقوط تم بمساعدة السكان الطوارق عبر ممثليهم في مفاوضات السلام التي تستضيفها العاصمة الجزائرية منذ أيام.
وعن فرضية وجود عمل اجرامي وراء حادث السقوط، استبعد الوزير الجزائري ذلك وقال إنه من السابق لأوانه الحديث عن فرضيات، مضيفا أن المحققين والخبراء عثروا على أحد الصندوقين الاسودين الذي تم تسليمه إلى خبراء المنظمة الدولية للطيران المدني، لتحليل بياناته.
من جانبه، قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة إن بلاده تنسق مع أسبانيا وفرنسا وبوركينافاسو ومالي، للإسراع في التحقيقات وتحديد أسباب وقوع الحادث، مشيرا إلى أنه على اتصال دائم مع نظرائه وزراء الخارجية في هذه الدول.
"قنا"
أرسل تعليقك