الجماعة الإسلامية تعتبر الرئاسة والشورى خطوطًا حمراء
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

"الجماعة الإسلامية" تعتبر "الرئاسة" و"الشورى" "خطوطًا حمراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجماعة الإسلامية" تعتبر "الرئاسة" و"الشورى" "خطوطًا حمراء

القاهرة ـ الديب أبوعلي

أكد عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، المهندس عاصم عبدالماجد، الجمعة، احترامه للسلطة القضائية، وأن إرادة الشعب وسلطة الشعب فوق الجميع، فلا يحق لسلطة أيًا كانت أن تحل برلمانًا ساهم في انتخابه 35 مليون مصري. وتابع عبدالماجد، خلال مؤتمر جماهيرى نظمته "الجماعة الإسلامية" لتكريم حفظة القرآن الكريم في مدينة القوصية في أسيوط، الجمعة، "إن الشعب المصري لن يقبل بالاقتراب من المؤسسات المنتخبة كقصر الرئاسة ومجلس الشورى التي تمثل خطوطًا حمراء، ونحن نكرم أهل القرآن الذين حفظوه، وأقاموا حدوده يجب أن نحكم هذا القران في كل شؤوننا ونطبق شرع الله في هذا الوطن، الشعب اختار التيار الإسلامي نيابة عنه، وأعطاه غالبية البرلمان، وأعطى رئاسة الجمهورية إلى أحد أبناء التيار الإسلامي، وهذا دليل على أن الشعب يثق في هذا التيار وقدرته في تسيير أمور البلاد". وعن موقف "الجماعة الإسلامية" من الرئيس محمد مرسي، قال المهندس عاصم، "هذا الرئيس المؤمن نحبه، وهو يعمل من أجل الوطن، وكل مشكلات الوطن في رقبتنا جميعًا نحن أبناء التيار الإسلامي، فعندما هتف (الإخوان): الإسلام هو الحل، وعندما هتفت  (الجماعة الإسلامية): الإسلام هو الطريق، وجب علينا أن نري الناس كيف يكون الإسلام طريقًا وحلاً لكل مشاكلنا"، مطالبًا أبناء التيارات الإسلامية بعدم الانغلاق على الذات والانفتاح على مشاكل المواطنين في القرى والنجوع ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة الإسلامية تعتبر الرئاسة والشورى خطوطًا حمراء الجماعة الإسلامية تعتبر الرئاسة والشورى خطوطًا حمراء



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab