تونس _ العرب اليوم
قال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد عقب اجتماع أمني في منطقة (معبر رأس الجدير) الحدودي مع ليبيا اليوم أن الواجب يتطلب أخذ كافة الاحتياطات وتعزيز الحضور الأمني على المعابر.
واعرب الصيد في تصريح صحفي عن ارتياحه للوضع الأمني الحالي الا انه اكد ضرورة زيادة الحذر وأخذ كل الاحتياطات وتعزيز الحضور الأمني والعسكري في المنطقة خاصة بعد التطورات الاخيرة في ليبيا وبروز تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وأضاف أن أمن تونس هو شأن تونسي ويهم كل التونسيين داعيا المواطنين إلى التعاون مع قوات الأمن والجيش ومدهم بالمعلومة بما يمكن من حماية البلاد من كل المخاطر.
واشار الصيد الى التحسن الكبير الذي شهده المعبر مثمنا الجهد المبذول في هذا الخصوص.
واوكد أن جهودا إضافية أخرى يتعين القيام بها خاصة على مستوى تجهيز هذه النقطة الحدودية بالآلات الكاشفة لتمكين الوحدات الجمركية من القيام بدورها.
وعاين رئيس الحكومة التونسية انسياب حركة العبور في المعبر واجراءات الوحدات الأمنية وخاصة في ما يتعلق بعمليات التفتيش والمراقبة للأشخاص والبضائع.
وكانت تونس قد اعلنت في 16 فبراير الماضي حالة الاستنفار القصوى على جميع حدودها المتاخمة مع ليبيا للرد على اي محاولة اعتداء على الاراضي التونسية ومنع أي تهديد أو أي محاولة لإدخال أسلحة أو تسلل "عناصر إرهابية" الى تونس.
نقلًا عن كونا
أرسل تعليقك