الخرطوم ـ أ ش أ
أكد نائب الرئيس السوداني رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان حسبو عبد الرحمن أن حزب المؤتمر الوطني لن يرهن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير بقدوم شخص ولن يرهنه لمزاج فرد - في إشارة إلى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي - مؤكدا أن مسيرة الحوار ماضية دون الالتفات إلى الوراء.
وقال حسبو - في تصريح له اليوم الأحد - إن "باب المشاركة في الحوار الوطني مفتوح لمن تأخر"، مجددا الدعوة لحاملي السلاح للانخراط في الحوار، مضيفا "نجدد دعوتنا لهم للقدوم والمشاركة وليخرجوا بعد ذلك إذا لم يتوصلوا لاتفاق".
وأوضح أن منهج حزبه في الحوار هو التراضي دون حجر على رأي أو إقصاء، مشيرا إلى أن الحزب يريد من شبابه تبني هذا المبدأ الذي يعد بديلا للنزاع.
وأشار نائب الرئيس السوداني إلي أن الحزب طرح مشروع الإصلاح من منطلق قوة مستصحبا التجارب السابقة حتى خلص إلى وثيقة الإصلاح الشامل، منوها إلى أنها ترتكز على محاور أهمها إصلاح الحزب وإصلاح الدولة سياسيا واقتصاديا وأمنيا وجميع الجوانب، الأمر الذي تمخض عنه خطاب الرئيس عمر البشير لجميع السودانيين والذي يدعو إلى الحوار الوطني الشامل.
وتابع "موجهاتنا للحوار الوطني حماية الوطن وحماية العقيدة وعدم الاستنصار بالأجنبي واعتماد مبدأ الحوار والتداول السلمي للسلطة".
وأكد حسبو أن الحزب يعول على الشباب في حمل الراية في المرحلة القادمة وإنزال وثيقة الإصلاح الشامل إلى أرض الواقع، مطالبا الشباب بضرورة تعزيز التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة من باب تبادل الخبرات والمنافع.
أرسل تعليقك