الحوار اليمني يستأنف أعماله تزامنًا مع عصيان الجنوب
آخر تحديث GMT02:14:05
 العرب اليوم -

"الحوار اليمني" يستأنف أعماله تزامنًا مع عصيان الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحوار اليمني" يستأنف أعماله تزامنًا مع عصيان الجنوب

صنعاء - علي ربيع

استأنف مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل أعماله في صنعاء، السبت، في وقت شهدت بعض مناطق جنوب البلاد عصيانًا جزئيًا، في سياق رفض بعض فصائل المعارضة للحوار الدائر في صنعاء. وبدأت فرق الحوار الوطني التسعة، صباح السبت، أعمالها في صنعاء، وقام معظم المشاركين بوقفة تضامنية، للضغط من أجل تنفيذ ما بات يعرف بـ"النقاط الـ20"، وعلق من جهته الفريق المعني بنقاش ملف "القضية الجنوبية" أعماله، ليوم واحد، احتجاجًا على عدم تنفيذ تلك النقاط. وكانت اللجنة التحضيرية للحوار في اليمن قد أوصت الرئيس هادي بتنفيذ 20 مقترحًا، في وقت سابق من العام الماضي، من شأنها التهيئة لأجواء الحوار الوطني، ومن أهم ما جاء فيها الاعتذار للجنوبيين عن حرب صيف 1994، التي انتصرت فيها قوى الوحدة على القوى التي حاولت الانفصال عن شمال اليمن، بالإضافة إلى رد المظالم التي لحقت بسكان المناطق الجنوبية، إلى جانب الاعتذار عن "حروب صعدة" بين نظام الرئيس اليمني السابق والمتمردين الحوثيين (الشيعة). وكان هادي قد شكل لجنتين من القضاة لبحث مظالم الجنوبيين، تعمل الأولى على صعيد استعادة الأراضي، التي استولى عليها نافذون في المناطق الجنوبية، في حين تعمل الأخرى على معالجة قضايا المبعدين قسريًا من وظائفهم المدنية والعسكرية، في أعقاب حرب صيف 1994. ونجح محتجون من أنصار "الحراك الجنوبي" (المطالب بالانفصال عن شمال اليمن)، السبت، في تنفيذ عصيان مدني بالقوة في بعض أحياء مدينة عدن (كبرى مدن الجنوب)، وقالت مصادر محلية لـ "العرب اليوم"، أن "ناشطين حاولوا إغلاق الطرق الرئيسية بالحجارة في حي المنصور، وكريتر في مدينة عدن، تعبيرًا عن رفضهم للحوار الدائر في صنعاء، في حين تدخلت قوات الأمن لفتح الطرقات مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، وخراطيم المياه"، ولم تؤكد المصادر سقوط ضحايا. وفي مدينة الحوطة (كبرى محافظة لحج)، اشتبكت قوات الأمن مع مسلحين من أنصار "الحراك الجنوبي"، فرضوا عصيانًا بالقوة وأغلقوا الشوارع، وقال شهود عيان لـ"العرب اليوم" أن "قذيفة صاروخية أصابت محلاً تجاريًا وأدت إلى اشتعال النيران فيه"، مؤكدين "إصابة شخصين على الأقل، وأن المدينة تعيش حالة من التوتر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار اليمني يستأنف أعماله تزامنًا مع عصيان الجنوب الحوار اليمني يستأنف أعماله تزامنًا مع عصيان الجنوب



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab