القحطاني ينتقد انتشار الخوف من المعلومة في السعودي
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

القحطاني ينتقد انتشار الخوف من المعلومة في السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القحطاني ينتقد انتشار الخوف من المعلومة في السعودي

الدكتور محمد دليم القحطاني
الرياض ـ العرب اليوم

انتقد أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك فيصل في الأحساء والخبير الاقتصادي، الدكتور محمد دليم القحطاني، تأخر المملكة العربية السعودية في مجال المعلومات، معلقًا على تصويت مجلس الشورى غدًا الاثنين خلال جلسته العادية الـ 62 على توصيات لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة بشأن وثيقة السياسة السكانية في المملكة، أبرزها الدعوة إلى تقويم مؤشرات القياس فيما يتعلق بالفقر والتعليم والبطالة والثقافة والبيئة والطاقة.

وأكد أن ثقافة الخوف من تقديم المعلومة مازالت مستشرية، لافتًا إلى أن خادم الحرمين قد شدد مرارًا وتكرارًا على أنه لا يمكن أن نتقدم خطوة واحدة ما لم تكن لدينا معلومات دقيقة وواضحة، كل حسب اختصاصه ليتم تحليل تلك المعلومات.

وقال: متأخرون جدًا في موضوع المعلومات، وهذا ما يجعلنا نتأخر في الخروج من ضمن الدول النامية، وأن أي تخلف اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي سببه غياب المعلومات والبيانات.

وأوضح أن مجلس الشورى تأخر كثيرًا في مناقشة الموضوع.

وأضاف: لا يمكن أن تكون لدينا الشفافية مالم تكن لدينا معلومات دقيقة من جهات رسمية، مطالبًا بإنشاء مركز وطني مستقل بذاته متخصص في المعلومات، على أن يتم تخليص هذا المركز من التبعيات البيروقراطية والسياسية والاجتماعية ومن المجاملات، وأن يكون هو المصدر الرئيس للمعلومات والبيانات ويربط بكافة الدوائر الحكومية والوزارات، تصدر بيانات بشكل دوري ومعالجة المشكلات التي تنتج عنها تلك البيانات ومعرفة الخلل، لافتاً إلى الدور السلبي لمصلحة الإحصاءات العامة التي لا يوجد لديها أي معلومات حديثة، وأغلب المعلومات والأرقام صادرة قبل عامين.

وأشار المحلل الاقتصادي فضل البوعينين إلى أن من أكثر معوقات التنمية السكانية وكل ماله علاقة بالشؤون الاقتصادية والتنموية هي بسبب نقص المعلومات الدقيقة والتي تعين الحكومة على التخطيط السليم ووضع الأهداف السليمة، وتعين القطاع الاقتصادي على بناء قطاعات الإنتاج وفق المتطلبات وبناءً على ما تتوفر من بيانات في تقديم الحلول النابعة للوزارات المعنية بتقديم الخدمات وفق هذه المعلومات المهمة، وضرب مثالا عند مناقشة أي مسؤول فيما يتعلق بضعف الخدمات يكون الجواب أن حجم النمو كان أكبر من المتوقع، والحقيقة أن هذه الإجابة تدل على أن ليس لدينا أرقام حالياً وأرقام مرتبطة بتوقعات النمو، لذلك السكان اليوم في المملكة يدفعون تكلفة نقص المعلومات ونقص الرؤية الاستراتيجية والتوقعات المستقبلية.

يشار إلى أن مجلس الشورى يصوت على الاستفادة من الهرم السكاني وتحليل إحصاءات الأسر والأفراد بأبعادها الكمية والنوعية في التنبؤ بالاحتياجات والتحديات المستقبلية، كما دعت اللجنة ضمن توصياتها إلى تطبيق آلية لرصد تطور محددات النمو السكاني، واقتراح الحلول لمعالجة أي خلل في هذه المحددات، ومراجعة السياسة السكانية للمملكة كل 5 أعوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القحطاني ينتقد انتشار الخوف من المعلومة في السعودي القحطاني ينتقد انتشار الخوف من المعلومة في السعودي



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab