الذعر والتخوين يعم صفوف التنظيمات التكفيرية المتهاوية
آخر تحديث GMT08:31:29
 العرب اليوم -

الذعر والتخوين يعم صفوف التنظيمات التكفيرية المتهاوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذعر والتخوين يعم صفوف التنظيمات التكفيرية المتهاوية

التنظيمات التكفيرية
درعا-العرب اليوم

ذعر.. انهيارات.. أخبار ملفقة.. ادعاءات كاذبة.. اتهامات متبادلة.. عناوين عريضة تجمع اليوم بين وكلاء الكيان الصهيوني وشركائه من الأنظمة العربية العميلة والاستعمارية الغربية بعد التقدم الساحق والنصر المؤزر للجيش والقوات المسلحة في استعادة العديد من البلدات والتلال الاستراتيجية الحاكمة في نقطة التقاء أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا.

فبعد أن انتهى الجيش من تمشيط دير العدس ودير ماكر والدناجي ووضع نقاط ارتكاز أساسية في التلال المحيطة بها متقدما في طريق إكمال عملياته العسكرية الواسعة المتواصلة منذ أيام بدأت صفحات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على تويتر وفيسبوك لإنقاذ معنويات المرتزقة التكفيريين عبر تلفيق معلومات عن الواقع الميداني سرعان ما كذبتها صفحات تكفيرية أخرى تقر وتعترف بأن عشرات المرتزقة سقطوا قتلى بينما فر العشرات منهم يجرون الخيبة والخذلان.

وانتقل ذعر الإرهابيين على جبهات القتال إلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث بدأت صفحات جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها بتكذيب بعضها البعض نشبت بعدها سجالات واتهامات وتخوين وتقاذف المسؤولية عن الهزائم المنكرة التي لحقت بها حيث كتبت إحدى صفحاتهم “لا نستطيع الكلام عن مجريات المعركة وعن الخذلان الذي تم وكيف ولت الدبر الفصائل المؤازرة” بينما كتبت صفحة أخرى “من كان يدافع عن دير العدس انتقل للدفاع عن كفر ناسج ونرى بيانات التحرير تملأ الصفحات”.

وفي الوقت الذي يسود فيه الذعر والتخبط صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتهاوية تحت ضربات رجال الجيش والقوات المسلحة تنفس الأهالي المحاصرون الصعداء في كفر ناسج وكفر شمس حيث أكدت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأهالي يتسابقون إلى تزويد الجيش بمعلومات عن مواقع الإرهابيين وخطوط امدادهم القادمة والتي تؤكد عشرات التقارير أنها تأتي من الكيان الغاصب وعبر الحدود الأردنية بتمويل من نظام آل سعود الوهابي وآل ثاني الإخواني.

وعلى المقلب الآخر خرج الكيان الصهيوني عن صمته المطبق تجاه الانهيارات المتلاحقة لعصاباته الإرهابية وتخبطها ليقر مرة أخرى بمسؤوليته عن دعمها حيث قالت القناة الثانية في تلفزيون العدو إن نجاح الجيش السورى في عمليته هو “آخر ما تريده إسرائيل” وأن الإرهابيين “يجدون صعوبات كبيرة فى وقف هجوم الجيش السوري”.

وأمام الواقع الجديد الذي فرضه الجيش والقوات المسلحة بانتصاراته المتتالية ساد الصمت والذهول أروقة الأنظمة المتآمرة على السوريين وهي ترى بأم عينها أن غرف عملياتها التي تديرها الاستخبارات الاسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية في الأراضي الأردنية أصبحت خارج الخدمة أمام صمود سورية وأصدقائها الشرفاء في العالم.

وفي المحصلة تجمع التقارير الإعلامية والاستخبارية على أن العملية العسكرية الواسعة للجيش واستعادة سيطرته على بلدات الدناجي ودير ماكر ودير العدس والتلال المحيطة بها يسهم في كسر الشريط الذى يحاول وكلاء الكيان الصهيوني والدول المتآمرة على السوريين اصطناعه في جنوب سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذعر والتخوين يعم صفوف التنظيمات التكفيرية المتهاوية الذعر والتخوين يعم صفوف التنظيمات التكفيرية المتهاوية



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab