نواكشوط - العرب اليوم
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، "أن المجتمع والدولة سيقفان بحزم في وجه كل ما يمس الوحدة الوطنية، من قريب أو من بعيد".
ونوه بأن "الشعب الموريتاني عرف بالتضامن والتسامح والمحبة والتآخي، ولا مكان، اليوم، بيننا لمروجي التطرف بكل أشكاله، وخطابات الحقد و الكراهية".
وقال ولد عبد العزيز في خطاب ألقاه الليلة الماضية بمناسبة الذكرى ال 54 لاستقلال موريتانيا" أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين الذي يقوم عليه استقرار بلدنا، وهي الضامن لتطور وازدهار مجتمعنا، الذي تأسس على أخوة الدين الإسلامي الحنيف، فامتزجت الأعراق في نسيج أمة واحدة تدرك، أن تنوعها كان، وسيظل دائما مصدر ثرائها وتميزها".
وأكد الرئيس الموريتاني مواصلة حكومته "لسياسة محاربة الفساد التي مكنت، حتى الآن، من ردع المفسدين، وصون المال العام، وتشجيع المستثمرين، وإعادة ثقة المتعاملين مع الإدارة، كما مكنت من استرجاع مئات الملايين التي نهبتها ثلة من المفسدين".
وأشار إلى" أن الحوار، والتشاور مع كافة مكونات الطيف السياسي، وهيئات المجتمع المدني من أهم ثوابت نظامه السياسي منذ انتخابات 2009"، مضيفا "أنهم حرصوا خلال سنة 2011 على إطلاق حوار وطني شامل أفضى إلى إصلاحات دستورية وسعت قاعدة التمثيل السياسي في الهيئات المنتخبة، وأسست تمييزا إيجابيا لصالح المرأة عزز حضورها في الوظائف الإنتخابية، كما دفع الشباب إلى مزيد من المشاركة الفاعلة".
المصدر: سبأ
أرسل تعليقك