الرومي يؤكد أن الأوامر الملكية تحمل قائد مُلهم
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

الرومي يؤكد أن الأوامر الملكية تحمل قائد مُلهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرومي يؤكد أن الأوامر الملكية تحمل قائد مُلهم

محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال
الرياض – العرب اليوم

أشاد محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي بالأوامر الملكية التي أصدرها مؤخراً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، واصفاً إياها بالقرارات التاريخية المفصلية في مسيرة المملكة العربية السعودية والتي استطاعت رسم الخطوط العريضة والرؤى الاستراتيجية والاستشرافية لمرحلة استثنائية تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة والرقي والتقدم والازدهار بمستقبل الوطن والمواطنين.

وقال الدكتور الرومي: «من يتأمل هذه القرارات السامية يلمح حكمة خادم الحرمين الشريفين ، والرؤية الثاقبة، وعمق النظرة، واستشراف المستقبل، والرغبة الجادة في مواصلة مسيرة الإصلاح والتطوير والتنمية، وتلمس كافة احتياجات المواطنين، وليس أدل على ذلك من كون تلك الأوامر الملكية طالت معظم قطاعات الدولة، واستهدفت كافة شرائح المجتمع بلا استثناء، فاستبشر بها الجميع، ورسمت ملامح المستقبل المشرق، وشكّلت مؤشراً مهماً على عهد زاهر يقوده سلمان الحكمة وينعم فيه الوطن والمواطن بالرفاه والأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش».

وأكد المحافظ على أن حزمة القرارات الملكية تمثل إعادة تشكيل لإدارة شؤون الدولة، تمثل ذلك في إلغاء العديد من اللجان والمجالس والاقتصار على مجلسين للشؤون السياسية والأمنية، وللشؤون الاقتصادية والتنمية، إضافة إلى القرارات الحكيمة باختيار قيادات تتميز بالكفاءة والخبرة وعمق التجربة.

وأشار محافظ الهيئة إلى أن صدور هذه الأوامر الملكية في هذا التوقيت يحمل دلالة واضحة ورغبة ملحة بتسريع وتيرة العمل الجاد، والإنجاز المتواصل، والتطوير المستمر، وكل ما من شأنه رفعة الوطن وخدمة المواطنين، كما أن هذه القرارات تحمل حكمة ملك، ورؤية قائد مُلهم جعل المواطنين نصب عينيه وفي صلب اهتمامه فتوجها بقوله مخاطباً شعبه: « أيها الشعب الكريم: تستحقون أكثر ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم، أسأل الله على أن يعينني وإياكم على خدمة الدين والوطن، ولا تنسوني من دعائكم».

وشدد الدكتور الرومي على أن من أهم القرارات السامية قرار دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، واصفاً إياه بالقرار التاريخي في مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية، وقال: «إن قرار دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم قرار تاريخي وحكيم ينم عن إدراك واعٍ لواقع العملية التعليمية واحتياجاتها التنظيمية، وقراءة فاحصة للعديد من المعوقات التي كانت تعترض تطوير التعليم في المملكة، فجاء هذا القرار ليردم الفجوة بين الوزارتين، وليرتقي بمخرجات التعليم، ويصهر الجهود في منظومة تنفيذية واحدة من شأنها تنظيم هذا القطاع الحساس والحيوي ليسير كجسد واحد يضمن له التآلف والانسجام في الأداء ومن ثم التأثير في المخرجات».

وأضاف: « إن هيئة تقويم التعليم العام تدعم هذا القرار التاريخي الذي يدوّن في سجل إنجازات خادم الحرمين الشريفين الخالدة، وتتطلع لشراكة فاعلة مع وزارة التعليم سعياً إلى تحقيق أهداف الهيئة المتمثلة في رفع جودة التعليم وكفايته، ودعم التنمية والاقتصاد الوطني من خلال تحسين مخرجات التعليم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرومي يؤكد أن الأوامر الملكية تحمل قائد مُلهم الرومي يؤكد أن الأوامر الملكية تحمل قائد مُلهم



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab