الرياض – العرب اليوم
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض ،أمس الثلاثاء، أحكاماً ابتدائية في قضيتين منفصلتين، حيث قرر ناظر القضية الحكم بسجن المدانين ومنعهم من السفر مدداً متفاوتة.
وتضمن الحكم الصادر في القضية الأولى إدانة المتهم الأول باجتماعه واختلاطه ببعض الأشخاص المشبوهين ومشاهدته معهم بعض المواد الإعلامية التي تشجع على الخروج والالتحاق بتنظيم القاعدة في اليمن وحضوره عدة لقاءات لأحدهم في مكة تتضمن التحريض على الخروج لليمن للانضمام لتنظيم القاعدة هناك، وعلمه بقيام أحدهم بإلقاء قصائد وأناشيد حماسية تشجع على الخروج لليمن والالتحاق بتنظيم القاعدة هناك في أحد المخيمات الدعوية في مدينة شرورة وعدم إبلاغه عنهم، وأفتياته على ولي الأمر من خلال شروعه في السفر إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك دون إذنه وشروعه في السفر إلى اليمن للالتحاق بتنظيم القاعدة والمشاركة في القتال معهم، وتواصله مع بعض المنسقين لذلك الغرض وتستره عليهم وعلى قيام أحدهم بقطع تذاكر سفر له وتزويده بأرقام هواتف لأشخاص يتولون استقبال الذاهبين إلى مواطن الصراع وقيام آخر بعرض استخراج بطاقة يمنية مزورة له وعدم الإبلاغ عن ذلك وتستره على شروع بعض الأشخاص في السفر إلى مواطن القتال وعلمه بذهاب أحد الأشخاص إلى هناك وعدم الإبلاغ عنه واعتدائه على أحد رجال الأمن بالمباحث العامة أثناء أدائه عمله ليحمله على اجتناب أداء عمله المكلف به نظاماً ثم هروبه وتواريه عن الأنظار وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام.
وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة 6 سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه منها ثلاث سنوات بناء على المادة الأولى والسابعة من نظام مكافحة الرشوة مع تغريمه خمسة عشر ألف ريال وسنة بناء على المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومصادرة جهاز الحاسب الآلي المضبوط معه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة ست سنوات تبدأ من انتهاء مدة السجن المحكوم بها عليه.
بينما أدين المتهم الثاني بالتستر على المدعى عليه الأول بعد علمه بعزمه الخروج إلى اليمن للانضمام إلى تنظيم القاعدة هناك وعلى عرضه له الخروج معه إلى اليمن لذلك الغرض وعلمه بقيام بعض الأشخاص في محافظة شروره بتحريض الشباب صغار السن على الخروج إلى اليمن والالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك وتستره على ذلك والتقائه في اليمن بأخيه الذي ذكر أنه خرج إلى اليمن والتحق بتنظيم القاعدة هناك ومعه مجموعة من الأشخاص ومعهم أسلحة وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام.
أرسل تعليقك