الرياض ـ العرب اليوم
رفع رئيس مجلس إدارة مجموعة السيف للتنمية الشيخ فيصل بن مساعد السيف أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز و ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
وأكد السيف أن الملك عبدالله ليس فقيد أبناء الوطن فقط وإنما فقيد الأمم العربية والإسلامية والصديقة فهو ملك الإنسانية الذي أسس التقارب بين الأديان والثقافات ودعا للحوار ونبذ التطرف والكراهية مما جعله يحظى بمحبة الشعوب، مشيراً إلى انه واصل مسيرة البناء والتطور التي نهجها ملوك هذه البلاد الأمر الذي انعكس على التنمية الوطنية، داعياً المولى أن يرحم فقيد الأمة وان يسكنه فسيح جناته.
ورفع في الوقت ذاته مبايعته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين و ولي ولي العهد، منوهاً باللحمة الوطنية والتلاحم الشعبي والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة التي تواصل النهج القويم الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة.
وذكر السيف أن الملك سلمان صاحب القلب الكبير الذي يحتوي شعبه وملك الرحمة ووالد اليتامى، مستشهداً بدعمه للجمعيات الخيرية التي تعد جزءاً بسيطاً من أعماله الخيرية المؤسسية التي تصنع وتؤسس لتستمر وتبقى خيراً دائماً لأبناء الوطن.
وحول الأوامر الملكية، قال: "الأوامر الملكية تنم عن رؤية ملك طموح يسعى بكل إمكانات ومقدرات وطنه لكي يجعله في المكانة التي تليق به لايمانه الشديد بقدرة الإنسان السعودي على تحقيق الأحلام والآمال"، مفيداً أن هذه الأوامر تمثل رؤية الملك المدرك لأدق تفاصيل حياة المواطن السعودي وحجم احتياجاته المتنوعة في المجال الأمني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتعليمي.
وأشار السيف إلى أن الأوامر الملكية لامست احتياجات وتطلعات الشعب بكافة شرائحه، وتدعو للاطمئنان على مستقبل الوطن، فمن خلالها نقرأ حكمة الملك سلمان وقراءته للمستقبل، ونظرته الحانية على الشعب الكريم بمختلف فئاته من خلال شمولية القرارات الملكية الصادرة لقطاعات ومجالات متنوعة في الدولة كالإمارات والوزارات واللجان العليا والهيئات التي عدها دليل واضح على شمولية نظرته وحرصه على التغيير الشامل والعاجل في القطاعات التعليمية والصحية والخدمية المختلفة ليرسم بذلك الغد المشرق للوطن وأبنائه.
أرسل تعليقك