الرياض ـ العرب اليوم
أعلّن مسؤول رفيع في وزارة الشؤون الإسلامية، أنّ سياسة الحسم والحزم التي انتهجتها الوزارة في عملها، أدت إلى إبعاد الأئمة والخطباء المكابرين والمنغصين عن مساجد البلاد.
وأكّد وكيل الوزارة الدكتور توفيق السديري لجريدة "الوطن" السعودية، أنهم يتوقعون تبعًا لذلك أنّ يكون موسم رمضان الذي بدأ العد العكسي له من أهدأ المواسم على الإطلاق وبعيدًا عن المنغصات التي تفسد روحانيته.
ولم يستبعد السديري، أنّ تشهد جوامع البلاد في شهر رمضان، بعض التجاوزات، ولكنه شدد على أنها ستكون ضمن "الهامش المتوقع"، لافتًا إلى أنّ المخالفات التي سجلتها الوزارة في الرمضانيين السابقين لا تكاد تذكر وتم التعامل معها من قبل أفرع الوزارة في حينها.
وتفرض الأحداث السياسية والمتغيرات الإقليمية التي تمر بها بعض دول المنطقة، عددًا من التحديات على الوزارة التي تسعى جاهدة للنأي بالمنابر عن أية مؤثرات خارجية، وبدد السديري، الهواجس حيال تلك المسألة مستندًا في ذلك إلى ما أسماه "حزم الوزارة وحسمها" في هذا الإطار خلال الأشهر الماضية، وهو ما يجعل من حدوث تلك المخالفات خلال فترة زمنية محددة كـ"شهر رمضان" أمرًا مستبعد الحدوث.
واستبعد الوكيل، أنّ تكون هناك نية لدى الوزارة لفرض مدة زمنية محددة لصلوات التراويح. مؤكّدًا "أنّ هذا الأمر متروك لإمام وجماعة المسجد على ألا يخرج ذلك عن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم طولاً أو قصرًا".
أرسل تعليقك