أبو ظبي ـ سعيد المهيري
تعتبر الشاحنات وحوش مفترسة على الطرق، رغم صرامة القوانين التي تمنع سيرها على الطرق خلال أوقات الذروة، وفرض عقوبات مشددة على المخالفين، وتقف الشاحنات وراء 6% من الحوادث المرورية الجسيمة، و16% من الوفيات، كما أن 15% من حوادث الشاحنات ينتج عنها وفيات، حسب إحصاءات توصلت إليها دراسة مرورية لمديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي.
وأسهمت إجراءات المديرية، في انخفاض حالات الوفيات الناجمة عن حوادث الشاحنات بنسبة 62%، وذلك بالمقارنة بين عامي 2007 و2013.
ويصر بعض سائقي الشاحنات على المخالفة، رغم الضوابط والاشتراطات القانونية المنظمة لحركة الشاحنات، والحملات المرورية المكثفة لمتابعتها، وتحديد أوقات سيرها ومسارات عبورها، ليستمر الازدحام المروري، ونزيف الطرق وإضاعة الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في تنظيم حركة السير والحد من الاختناقات المرورية.
ومنعت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، سير الشاحنات والمركبات الثقيلة على الطرق الداخلية والخارجية وحظرت دخولها مدينة أبوظبي خلال أوقات الذروة وخلال الضباب، محذرة من العقوبات المشددة التي سيتم تطبيقها على المخالفين، وذلك لضمان السلامة المرورية والحد من وقوع الحوادث.
ويشكو مستخدمون للطرق الخارجية من، إصرار بعض سائقي الشاحنات على مخالفة قانون منع السير في أوقات الذروة، واعتبار هؤلاء السائقين سبباً أساسياً في الحركة المرورية البطيئة والاختناقات المرورية في مواعيد الذهاب والعودة من العمل، والحوادث المرورية على الطرق.
أرسل تعليقك