الشارقة ـ العرب اليوم
نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة عدداً من الفعاليات والأنشطة الترفيهية خلال عطلة عيد الفطر المبارك، استفاد منها المنتسبون في 7 مراكز ودور متخصصة تابعة للدائرة، تضم فئات كبار السن، والنساء اللاتي تعرضن إلى العنف، والأطفال مجهولي النسب، وأبناء التصدع الأسري، وأبناء السجينات والموقوفات في إصلاحية الشارقة، والشباب من المرضى النفسيين، والأطفال ضحايا العنف، وأبناء الرؤية، فيما تحتوي الخطة على عدد من الأنشطة التي من شأنها أن تزرع البهجة والسعادة في نفوس تلك الفئات.
وقالت عفاف إبراهيم المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إنه تلبية للتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورؤيته الحكيمة واهتمامه الدائم بتوفير أسباب الحياة الكريمة لكل إنسان يعيش في الشارقة، فإن الدائرة تولي الفئات المستفيدة من خدماتها اهتماماً لافتاً كونها من الفئات الضعيفة في المجتمع، وبشكل خاص في مثل تلك المناسبة المجتمعية السعيدة، المتمثلة في عيد الفطر المبارك.
حيث تنظم للمنتسبين رحلات ترفيهية متنوعة على مستوى إمارات ومدن دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يزور بعض المنتسبين للدور ذويهم لمعايدتهم، إذ نستهدف احتواء وتعويض المحرومين من الرعاية الاجتماعية، ونقدم لهم سبلاً تضمن إعادة دمجهم مجتمعياً بصورة صحيحة.
7 مراكز
وأوضحت أن الأنشطة الترفيهية المختلفة يتم تقديمها إلى منتسبي 7 مراكز، وهي دار رعاية المسنين، ودار الرعاية الاجتماعية للأطفال، ودار الأمان (أبناء السجينات الموقوفات بإصلاحية الشارقة)، ونزلاء واحات الرشد (من الشباب المرضى النفسيين والعقليين)، ومنتسبي إدارة حماية حقوق الطفل من أبناء الرؤية (أطفال الآباء المنفصلين الذين يرون آباءهم في المركز بعيداً عن مراكز الشرطة وأروقة المحاكم)، إضافة إلى نزيلات مركز حماية المرأة، حيث يأتي ذلك بهدف إحياء مبادئ العيد في تجسيد قيم التآخي والتسامح والمحبة.
وأضافت: أن الفئات المنتسبة إلى دور الرعاية الاجتماعية في الإمارة يحصلون على خدمات الدعم والمساندة، تراعي الأبعاد الاجتماعية والإنسانية لهم، حيث تعتبر الدائرة بمثابة منشأة اجتماعية ترعى مصالح تلك الفئات الضعيفة، وتقدم لهم العديد من برامج الرعاية الشاملة، بما يضمن نشر روح البهجة والسرور في قلوبهم، إضافة إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية إشراك تلك الفئات في الأنشطة الاجتماعية المختلفة. مشيرةً إلى أن الدائرة تضم خمس دور إيواء، تتضمن دار رعاية المسنين، ودار الأطفال، ودار الأمان (داخل إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية) لأبناء النزيلات، وواحات الرشد للمرضى النفسيين والعقليين، إضافة إلى مركز حماية المرأة للنساء اللاتي يتعرضن للعنف، في حين تتبنى الدائرة أفضل الممارسات في التنمية الاجتماعية، من خلال فريق يضم عدداً من المختصين في مجال الخدمة الاجتماعية القائمة على خدمة الفرد والمجتمع.
أرسل تعليقك