الرياض ـ العرب اليوم
تتجه العاصمة الرياض، نحو تعميم تجربة المراكز الإدارية، على جميع أحيائها، وذلك في خطوة تأتي للتحرر من الاختناقات التي تحيط بالوزارات والمصالح الحكومية الرئيسة.
وأكَّد نائب رئيس المجلس البلدي، المهندس طارق القصبي، أن "فكرة المراكز الإدارية التي كانت بدايتها في العام 1419هـ، بتوجيه من أمير منطقة الرياض، آنذاك، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ساهمت في توحيد النطاق المكاني لجميع الجهات الخدمية، لدعم وتعزيز توجهات الإدارة الحضرية نحو اللامركزية في تقديم الخدمات من خلال إنشاء 15 مركزًا إداريًّا على مستوى المدينة، تساهم في سرعة التنسيق بين مختلف الأجهزة المشاركة في التنمية، والتعرف على النمو السكاني والعمراني، وتُسهِّل التنسيق بين الأجهزة المعنية في النواحي الأمنية والطوارئ، وأيضًا تقريب الخدمات للسكان، وتخفيف ضغط المراجعين على الإدارات المركزية وتقليل الرحلات اليومية للمواطنين مع تفعيل وإبراز الجانب الإداري للمدينة".
وشدَّد المهندس القصبي، على "ضرورة الاجتماع مع رؤساء الجهات المُخصَّص لها المباني، ضمن المركز الإداري لإطلاعهم على التصاميم الداخلية للمباني، والاستماع لآرائهم، حتى تخدم عملهم بالشكل المطلوب"، جاء ذلك خلال جولته التفقدية مع أعضاء المجلس البلدي في مدينة الرياض، لمشروع المركز الإداري في حي السلي، للوقوف على آخر الاستعدادات لتشغيل المشروع الجديد.
واستمع أعضاء المجلس البلدي، لعرض تفصيلي عن المشروع الذي قدَّمه مدير المشروع، المهندس خالد السالم، والذي شرح فيه المراحل التي مر بها المشروع، وما سيحدثه من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح المهندس السالم، أن "المشروع سيكون جاهزًا خلال بداية السنة الهجرية المقبلة، بعد ذلك قام أعضاء المجلس البلدي بجولة ميدانية على مباني ومنشآت المشروع، اطلعوا من خلالها على كيفية سير العمل.
أرسل تعليقك