الجزائر - العرب اليوم
عثرت أجهزة الأمن الجزائرية، على رضيع تم خطفه في 27 مايو من مستشفى قسنطينة، بحسب السلطات القضائية، في قضية اثارت تضامنا واسعا ودفعت كبار المسؤولين في الدولة الى التحرك العاجل.
وقال مساعد النائب العام لمجلس قضاء قسنطينة لطفي بوجمعة: "تم العثور هذا الجمعة بتمالوس (ولاية سكيكدة 500 كلم شرق الجزائر) على الطفل حديث الولادة الذي اختطف نهاية مايو الأخير من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة".
وذكر مدير المستشفى احمد براشيا ان الرضيع في "صحة جيدة" وان والداه تعرفا عليه، بحسب نفس المصدر، مضيفا أن الطفل خضع لعدة تحاليل بما فيها تحليل الحمض النووي للتأكد أنه الرضيع المختطف من المستشفى.
وخطف الرضيع ليث كاوة بعد سبعة أيام على ولادته من قسم المواليد الجدد بمستشفى ابن باديس بقسنطينة (430 كلم شرق الجزائر).
وبعد ولادته بأسبوع نقله أبوه إلى المستشفى لاجراء التلقيح العادي، الا ان الطبيب طلب ابقاءه في المستشفى لعلاجه من مرض صفراء المواليد. وفي اليوم التالي اختفى الرضيع من المستشفى.
وبحسب الصحف المحلية، فإن أجهزة الأمن عثرت على الرضيع لدى امرأة تبلغ من العمر 48 سنة، ادعت انه ابنها واقامت الافراح بهذه المناسبة.
أرسل تعليقك