العُمري  كلمة خادم الحرمين الشريفين تذكير وتحذير للعالم أجمع
آخر تحديث GMT16:48:33
 العرب اليوم -

العُمري : كلمة خادم الحرمين الشريفين تذكير وتحذير للعالم أجمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العُمري : كلمة خادم الحرمين الشريفين تذكير وتحذير للعالم أجمع

وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية سلمان بن محمد العُمري
الرياض ـ واس

أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة سلمان بن محمد العُمري أن الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي جاءت لتشحيص حال العالم اليوم، وما يعيشه من أحداث سبق أن حذر منها ــ حفظه الله ــ معتبرا الكلمة تذكيراً للعالم أجمع ، وتحذيراً مما قد يحدث ــ لا قدر الله ــ في المستقبل في حالة تراخي المجتمع الدولي عن ما يشهده عالمنا المعاصر من أعمال إرهابية لم تعد مقتصرة على الأفراد بل أضحت الدول تمارس أعمالاً إرهابية تتنافى مع حقوق الإنسان التي كفلتها جميع الشرائع السماوية ، وتضمنتها المواثيق ، والأعراف الإقليمية والدولية . ورأى في تصريح له أن الكلمة تؤكد مجدداً النظرة الثاقبة ، وبعد النظر التي يتمتع بها الملك المفدى ، وقراءته الحكيمة والمستقبلية للأحداث ، وقال إن ما يحدث في عالم اليوم الإقليمي منه والدولي سبق وأن حذرــ وفقه الله ــ العالم منه . وجدد العُمري التأكيد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تعبر عن رؤية حكيمة لمجمل الأحداث التي يموج بها عالم اليوم وتستوجب من الجميع التكاتف والتعاون للتصدي لظاهرتي الإرهاب والتطرف والوصول إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع العالم ، مشدداً على أن مطالبته ـ أيده الله ـ لقادة وعلماء الأمة الإسلامية بأداء واجبهم تجاه الحق، يحمل علماء الأمة، وقادتها مسؤولية كبيرة وعظيمة تجاه أمتهم، ومجتمعاتهم الإسلامية لإعادة اللحمة للصف الإسلامي، وتقويته وتوحيده ، والتصدي لمن يسعون لشق صف المسلمين، وتشتيت شملهم, وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع الإسلامي . وأضاف : إن ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين عن حال إخواننا وأشقائنا في فلسطين المحتلة، وما يعانونه حالياً من سفك للدماء في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي في ظل صمت دولي غير مبرر أمر ـ كما قال أيده الله ـ “سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها” . وبين أن الحفاظ على الأمن والاستقرار واستئصال بذور الفتنة وجذورها، ليست مسؤولية خاصة بأفراد وجماعات ومؤسسات دون غيرها، مشيراً إلى المسؤولية العظيمة التي يجب أن يقوم بها العلماء ، والدعاة ، في تبيان الحق، والمنهج السليم، وصرف الشباب عن الطريق المعوج، وقال : فالواجب فتح القلوب للشباب قبل فتح الأبواب، ولابد من بسط النفوس وبذلها مع الوقت والجهد، لحماية الشباب، من الأفكار المعوجة والآراء الفاسدة، لافتاً إلى أن تحقيق الأمن الفكري من شأنه أن يؤدي ــ بإذن الله تعالى ـــ إلى حماية العقل من كل انحراف في التفكير ، سواء كان باتجاه التطرف والغلو أو الانحلال الأخلاقي ، والخروج عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والانسياق وراء الأفكار المجافية لوسطية ، وسماحة الإسلام .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العُمري  كلمة خادم الحرمين الشريفين تذكير وتحذير للعالم أجمع العُمري  كلمة خادم الحرمين الشريفين تذكير وتحذير للعالم أجمع



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab