الفيصل يؤكد حرص خادم الحرمين على أمن واستقرار المصريين
آخر تحديث GMT18:20:58
 العرب اليوم -

الفيصل يؤكد حرص خادم الحرمين على أمن واستقرار المصريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيصل يؤكد حرص خادم الحرمين على أمن واستقرار المصريين

وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل
الرياض – العرب اليوم

شدد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ، على محبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر وشعبها، قائلا: "إن ما قام به خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر إنما يجسد محبته لها ولشعبها وحرصه على أمنها واستقرارها، وعدم تدخل الآخرين في شؤونها الداخلية في إطار حرصه الدائم على أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة كافة".

ونقل الفيصل تحيات وتقدير وشكر خادم الحرمين الشريفين لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، ولأعضاء المجلس الأعلى للأزهر الشريف، لقرارهم منح الملك عبدالله شهادة الدكتوراه الفخرية؛ تقديرا من المجلس لدور خادم الحرمين الشريفين البارز، واهتمامه الدائم بقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتثمينا لما يقوم به نحو مصر الشقيقة.

وقال الفيصل: "إن ألف سنة وستين من حياة الأزهر، بما تحمله من تراث زاخر بالعلوم ومناهج علمية رصينة، ومواقف وطنية مشهودة ورؤية حضارية ثاقبة، كانت كفيلة بحفظ مسيرته من الانحراف أو الانجراف وسط تعاقب الزمان وتقلب الأحوال".

وأضاف وزير الخارجية: "إن هذا الإرث الحضاري يضع على كاهل الأزهر تحمل مسؤوليات عظام وأعباء جسام، في مواجهة ما أبتلينا به في زماننا هذا من تعصب وطرح تعبوي دعائي، يكتسي الدين في ظاهره زورا وبهتانا ليضفي على نفسه شرعية كاذبة، ويسعى حثيثا لإخراج منتج فكري متطرف، ينفث الإرهاب في كل فضاء، ولا يرتكز في مضمونه ومسعاه على أساس من العلم أو الدين أو الخلق، والاستعانة بعد الله بما كان وما يزال يقوم به هذا الصرح الكبير من دفاع عن الإسلام كشريعة سمحة، ومنهج حضاري لمواجهة هذه الظواهر والتيارات التي أساءت إلى الإسلام وأدت إلى التغرير بصغار السن وضعاف النفوس واضطراب أفكارهم".

وأكد الفيصل أن كل ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم، ما هو إلا واجب عليه كمسلم شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين، وتعبيرا عن حرصه على بذل الغالي والنفيس لخدمة الإسلام والمسلمين.

وكان الأمير سعود الفيصل، تسلم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الشهادة العالمية "الدكتوراه الفخرية" من الأزهر؛ تقديرا لدور الملك عبدالله في خدمة الإسلام والمسلمين، ولمواقفه المشهودة لدعم القضايا الإسلامية والإنسانية وخدمته لأمته الإسلامية.

جاء ذلك، خلال الحفل الذي نظمته مشيخة الأزهر أمس بالعاصمة المصرية، وقال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كلمة نوه خلالها بدور خادم الحرمين الشريفين وجهوده المخلصة لدعم مصر والأمة الإسلامية والعربية.

وقال الدكتور الطيب: "إن الأزهر ليسره كل السرور ويسعده غاية السعادة أن يجتمع رموزه وكبار علمائه وأساتذته لتكريم رجل من رجالات العرب القلائل المعدودين، ومَعلَم شامخ من معالم التاريخ العربي الحديث، وقائد حكيم مخضرم مستوعب للمخاطر التي تحدق بأمته من الداخل والخارج، ومتيقظ للمؤامرات التي تدبر لها بليل من قوى البغي والشر".

وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين للتصدي للإرهاب الذي ابتلي به العالم، ويمارس أربابه بث العنف والخوف وإبادة الآخرين في وحشية لم يعرف التاريخ لها مثيلا من قبل. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين امتلك رؤية استراتيجية دقيقة عندما حذر زعماء العالم منذ أيام من أن هذا الإرهاب سيطل برأسه على الغرب.

وثمن مآثر خادم الحرمين لأمته وحرصه على تقديم كل دعم لها، مستعرضا نماذج من تلك المآثر، ومنها توسعة المسجد الحرام، وتأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وإطلاق مبادرة حوار أتباع الأديان، وتدشين مركز لمحاربة الإرهاب، إضافة إلى المساعدات الإنسانية للشعوب العربية في غزة وسورية والعراق، وما قدمه من تبرعات سخية لمكافحة الجوع في العالم.

وقال شيخ الأزهر: "انطلاقا من هذه الجهود وتلك المآثر فإن مصر الأزهر تتشرف بمنح خادم الحرمين الشريفين "الشهادة العالمية" دكتوراه الأزهر الفخرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية لما قام به للإسلام والعرب والمسلمين".

من جهته، ثمن رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد عبدالشافي جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الأمة الإسلامية التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، مشيدا بوقفته إلى جانب مصر.

وقال الدكتور عبدالشافي في كلمته "إن منح الدكتوراه الفخرية من الأزهر أمر عزيز لشخص عزيز، ولم يسبق منحها إلا لشخصين، ويتم منحها وفق أسس علمية وموضوعية ورؤية واقعية".

وأشار إلى أن قرار الأزهر منح خادم الحرمين الشريفين درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية يأتي تعبيرا صادقا عن التقدير والامتنان لشخصه الكريم، ولمواقفه النبيلة التي أظهرت سماحة الإسلام وتحضره، وتعبيرا نابعا من وجدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وجموع الأزهريين في كل مكان، بل والمصريين الذين يباركون هذا التكريم لما يحملونه للملك المفدى من معاني الود والاحترام والتقدير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيصل يؤكد حرص خادم الحرمين على أمن واستقرار المصريين الفيصل يؤكد حرص خادم الحرمين على أمن واستقرار المصريين



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab