القاهرة ـ أكرم علي
كرمت القوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس العسكري السابق، وعرضت فيلما تسجيليا عنه بعنوان "المشير حسين طنطاوي .. مسيرة عطاء في حب مصر".
وتضمن الفيلم، الذي عُرض خلال ندوة بمسرح الجلاء، مشوار حياة المشير طنطاوي منذ ميلاده في حي عابدين ببمنطقة السيدة زينب في القاهرة، في 31 تشرين الأول/أكتوبر عام 1935، ثم التحاقه بمراحل التعليم المختلفة، حتى الكلية الحربية التى تخرج فيها عام 1956، ليلتحق بحرب العدوان الثلاثى على مصر كقائد فصيلة مشاة، ثم عمل بعد ذلك معلما بالكلية الحربية خلال فترة الستينيات، ليعمل بعد ذلك قائدا لكتيبة مشاة في حرب أكتوبر 1973، التي خاض فيها معركة المزرعة الصينية الشهيرة التى كبدت العدو الإسرائيلى خسائر فادحة.
وعرض الفيلم التسجيلي ترقى المشير حسين طنطاوى فى الوظائف القيادية بالقوات المسلحة، حيث عمل قائدا للجيش الثاني الميداني، وقائد للحرس الجمهوري ورئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة، حتى تم تعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة في عام 1991.
وتضمن الفيلم أيضا لقطات من كلمات للمشير حسين طنطاوي خلال المناورات والمشاريع التي قدمتها القوات المسلحة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى عرض خطط التوسع فى مشروعات الإسكان الخاصة بالقوات المسلحة خلال قيادة المشير طنطاوى للقوات المسلحة خطط الإسكان الحضارى والمستشفيات العسكرية والنقط الطبية، وكذلك نوادى القوات المسلحة والمشروعات الهندسية الضخمة التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتضمن الفيلم أيضا كلمات للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة عن دور المشير طنطاوي، حيث قال "كان أكثرنا تفهما وأكثرنا حرصا على بلده، ربنا يجازيه عنا خير الجزاء، حيث تحمل ما لا تتحمله الجبال".
وتم عرض كلمات للفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة عن دور المشير طنطاوى، قائلا "هذا الرجل لن يعطيه حقه سوى المولى عز وجل".
في السياق ذاته توجه الفريق صدقى صبحى سيد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالشكر والتقدير لأسر شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا خلال أداء واجبهم الوطني في حماية وطنهم، خلال تأمين البلاد، خلال أحداث ثورة 25 يناير.
وكرم الفريق صدقى أسر الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، بمسرح الجلاء، موجهاً التحية لكل أبطال القوات المسلحة وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
أرسل تعليقك