المالكي هيئة المساءلة والعدالة ينبغي أن تبقى وتُفّعل
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

المالكي: هيئة المساءلة والعدالة ينبغي أن تبقى وتُفّعل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكي: هيئة المساءلة والعدالة ينبغي أن تبقى وتُفّعل

بغداد ـ أ.ش.أ

أكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي، أن عام 2003 هو عام سقوط الطاغية وليس سقوط العراق، وأن هيئة المساءلة والعدالة ومن قبلها هيئة اجتثاث البعث لم تتمكن من القضاء على حزب البعث المنحل ولذلك ينبغى أن تبقى هذه الهيئة وتفعّل، مشيرا إلى أن الأهم فى هذا الملف هو تشريع قانون تجريم البعث، كاشفا أن هذا القانون كتب منذ منتصف عام 2011 دون أن يعرضه مجلس النواب ضمن جدول أعماله خلال الفترة السابقة. وقال المالكى، فى كلمة له خلال الاحتفال التأبينى الذى أقامه حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى 33 لقتل السيد محمد باقر الصدر، إن الذى حصل فى التاسع من إبريل 2003 هو سقوط للطاغية وحزبه بعد أن عرض العراقيين إلى أسوأ العقوبات التى تعرض لها شعب على مر التاريخ وبعد أن دمر البنية التحتية للبلاد وخرب علاقة العراق بجميع دول الجوار. ونقل بيان للمكتب الإعلامى لحزب الدعوة الإسلامية عن المالكى فى كلمته إن حزب البعث البائد لم يكتف بجرائمه إبان فترة حكمه المشئومة بل تحالف بعد سقوطه مع تنظيم القاعدة الإرهابى لقتل العراقيين عبر السيارات المفخخة والاغتيالات. وخاطب المالكى القيادات السياسية فى العراق وشركاء العملية السياسية، قائلاً "إن العراق لن يحكم من قبل فئة واحدة كما أنه لن يحكم بلا دستور، مطالبا بالتعاطى مع القضايا العراقية بروح الإخوة والتعاون على حب الوطن والالتزام بالدستور لأنه لا مصلحة لأحد بالمناكفات لاستحالة أن يكون بمقدور أى جهة إلغاء الشركاء فى الوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي هيئة المساءلة والعدالة ينبغي أن تبقى وتُفّعل المالكي هيئة المساءلة والعدالة ينبغي أن تبقى وتُفّعل



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab