المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـالإرهابي
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـ"الإرهابي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـ"الإرهابي"

تشييع جنازة عنصر من حزب الله في النبطية
تونس - العرب اليوم

ندد "الاتحاد العام التونسي للشغل" (المركزية النقابية) عضو "الرباعي" التونسي الفائز بجائزة نوبل للسلام لسنة 2015، بوصف وزراء الداخلية العرب المجتمعين في تونس الأربعاء، "حزب الله" اللبناني بـ"الإرهابي" ودعتا تونس الى التراجع عن ذلك.

وأورد الاتحاد في بيان "طالعنا اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب بقرار غريب يصنف +حزب الله+ اللبناني، رمز المقاومة الوطنية، منظمة ارهابية بما يترتب عنه من ملاحقات لقياداته ومن محاصرة وإعلان حرب عليه".

وقال "يأتي هذا القرار في سياق هجمة تقودها قوى اجنبية وأخرى إقليمية لتقسيم الوطن العربي وتدمير قواه وتطويعه لصالح القوى الاحتكارية الصهيونية والرجعية".

والأربعاء ذكر بيان ختامي بعنوان "إعلان تونس لمكافحة الإرهاب" صدر عن الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب ان المجلس اعلن "إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية".

واشار البيان الى "تحفظ وفد جمهورية العراق على بعض فقرات الإعلان"، مضيفا ان "وفد الجمهورية اللبنانية نأى بنفسه عن وصف حزب الله بالإرهابي".

وأضاف اتحاد الشغل التونسي في بيانه انه "يدعو الحكومة التونسية الى التراجع عن هذا القرار (الوصف) وعدم الامتثال له لانه يقحم تونس في قضايا لا تخدم مصلحة البلاد ولا مصلحة الوطن العربي، ويدعو كل القوى الوطنية والديمقراطية الى التصدي الى هذا القرار والعمل ضمن جبهة موحدة لإسقاطه".

وقال "القرار الرسمي العربي مازال وسيظل مرتهنا الى أجندات اجنبية كان على الحكومة التونسية ما بعد ثورة (..) 14 يناير (كانون الثاني 2011) ان تتحرر منها، وأن تكون بوصلتها مصلحة البلاد وخدمة قضايا التحرر والدفاع عن حق شعبنا في فلسطين في المقاومة من أجل دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف".

بدوره، اعلن محمد الفاضل محفوظ عميد نقابة المحامين في بيان "استغرابه ورفضه انخراط الحكومة التونسية في مثل هذا التوجه الخطير بالتنكر لثوابت الشعب التونسي في الانتصار للمقاومة الوطنية والمشاركة فيها بأبطال وشهداء دافعوا عن القضية الفلسطينية وحرمة التراب اللبناني ضد الكيان الصهيوني".

وطالب محفوظ "الحكومة التونسية الالتزام بثوابت السياسة الخارجية التي اعلنت عدة مرات مرجعيتها لها، والمستندة الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة (..) والنأي بالدولة التونسية عن سياسة الأحلاف بين الدول ضد دول أخرى وعدم الانخراط فيها".

وقال انه "يدعو كل القوى الحية في تونس وفي الوطن العربي للتصدي لهذه الخطوة بالضغط على الحكومات للرجوع عن هذا القرار (التصنيف) وتصحيح العمل في جامعة الدول العربية والمؤسسات المتفرعة عنها في اتجاه الاهداف التي بعثت من أجلها".

ومجلس وزراء الداخلية العرب ومقره تونس هو احد مؤسسات جامعة الدول العربية.  

والاربعاء بلغت الازمة المتصاعدة بين السعودية وحزب الله اللبناني، حليف النظام السوري وايران، مستوى غير مسبوق باعلان مجلس التعاون الخليجي الحزب "منظمة ارهابية" وعزمه اتخاذ اجراءات بحقه.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـالإرهابي المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـالإرهابي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab