الرياض ـ العرب اليوم
أكد المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن ما يحصل في بلاد المسلمين من سفك الدماء وقتل الأبرياء واعتداء على الممتلكات هو من فئات تربت على أقلام المخابرات العالمية، مضيفاً أن من يقومون بهذه الأعمال لا يمثلون الإسلام والمسلمين، لأن شريعة الإسلام رحمة وعدل وإحسان عاش فيها المسلمون وغير المسلمين على هدي سوي.
وقال "لا يليق بمؤمن أن يقدم على قتل مؤمن عمدًا وعدونًا، لأن ديننا الصريح يحترم دماء المسلمين وأموالهم. وأن من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النفوس وحرمة الدماء، وهي عنوان صلاح المجتمع واستقراره وانتظام حياة، فمتى حافظ أبناء الأمة على هذا الجانب العظيم عاشوا في طمأنينة، وهي ضرورة شرعية ومصلحة دينية وفطرة سوية وحق من حقوق الإنسان التي يجب الاعتناء بها".
وأضاف: «نسمع ونشاهد مناظر بشعة وصوراً مسيئة عن هذه الجرائم العظيمة التي يقدم عليها أصحاب النفوس الشريرة والأيدي الخبيثة التي هي عدو للإسلام بكل صوره. هذه الفئات المجرمة الآثمة عاثت في الأرض فساداً، أراقت الدماء ظلماً وعدوناً بلا سب ومبرر لفعلهم الإجرامي، ولكنه الظلم والعدوان وطاعة الأعداء».
وأشار إلى أن شريعة الإسلام بريئة من الأعمال السيئة لمن اهتموا بسفك دماء المسلمين بغير حق، «وكل مسلم يرفض هذه الأعمال الإجرامية، فهم قتلوا المسلمين المصلين الصائمين، وغطوا جرائمهم باسم الإسلام، والإسلام بريء منهم لأنهم شاذون في أعمالهم التي تنافي سماحة الدين الإسلامي».
وحذر من يقومون بالتحريض على القتل ولو بكلمة «لأن الإسلام دين رحمة وعدل، ولا يليق بمؤمن أن يقدم على قتل مؤمن عمداً وعدوناً، لأن ديننا الصريح يحترم دماء المسلمين وأموالهم.
أرسل تعليقك