المقداد يؤكد واشنطن تنفذ سياسة إسرائيل في المنطقة
آخر تحديث GMT12:21:45
 العرب اليوم -

المقداد يؤكد واشنطن تنفذ سياسة إسرائيل في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقداد يؤكد واشنطن تنفذ سياسة إسرائيل في المنطقة

الدكتور فيصل المقداد
دمشق - العرب اليوم

تأكيدا على دور الشباب في صنع مستقبل سورية والدفاع عنها نظم اتحاد شبيبة الثورة لقاء سياسيا في مكتبة الأسد بدمشق مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اعتبر فيه أن الشبيبيين أهم ما تملكه سورية من طاقات وعليهم يعقد الأمل في المضي نحو مستقبل مشرق ونصر حقيقي على أعدائها.

وخلال لقائه الكوادر الشبيبية في المنظمة اليوم أشار المقداد إلى أن الشباب السوري يتفجر بالوعي والحرص على الوطن واستقلاله وسيادته مؤكدا أن هذا الجيل الشاب “جزء لا يتجزأ من المعركة في سورية بمواجهة الإرهاب”.

وحول الأوضاع في المنطقة والعالم لفت المقداد إلى أن ما “أطلقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية تسمية “الربيع العربي” كان منذ البداية وبالا ودمارا على الأمة العربية كلها” مؤكدا أنه لا توجد لدى الولايات المتحدة سياسة مستقلة” بل هناك سياسة إسرائيلية تقوم أمريكا بتنفيذها في المنطقة”.1

وحول مزاعم الأمريكيين باستناد سياستهم إلى الشرعية والمواثيق الدولية بين المقداد أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية لا تكترث إلا لمصالحها وأجنداتها المسبقة متسائلا “ما معنى قيام من يطالبون باحترام حقوق الإنسان بالتحالف مع نظام آل سعود وقطر والأنظمة الغارقة بالوهابية والتكفير في المنطقة” لافتا إلى أنه كان الأولى بالدول التي تتذرع بـ”حقوق الإنسان” حول العالم “أن تدافع عن حقوق الشعب السوري وتوقف الحرب الظالمة التي تشن عليه”.

وكشف المقداد أن هناك وثائق تبين بالدليل الدامغ أن المخطط التقسيمي للمنطقة بدأ منذ زمن طويل وتشير إلى “اجتماع جرى في إحدى المدن العراقية عام 2007 بين قيادات مجموعات الإخوان المسلمين والموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بهدف الاتفاق على مخطط لتسليم الإخوان السلطة في عدة دول عربية حتى أن الأمريكيين أبدوا استغرابهم في الاجتماع من المودة التي لمسوها بين الإخوان والموساد”.

وتناول المقداد بالحديث مجمل الأوضاع في الدول العربية ولا سيما في ليبيا التي عملت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مع أدواتهم المأجورة على تدميرها مبينا أن “الشعب الليبي دفع وما زال يدفع نتائج الحرب الكارثية التي شنت على ليبيا حيث ساد الإرهاب والاحتراب الداخلي بين العشائر والقبائل وأصبحت ليبيا دولة فاشلة”.

وحول العلاقات السورية المصرية أشار المقداد إلى أن “هناك تنسيقا في بعض الحالات مع مصر ولكن لا يوجد تنسيق على المستوى السياسي” وأنه لا يمكن لمصر أن “تنجح بمعزل عن حليفها الاستراتيجي الوحيد المتمثل بالدولة السورية” وهذا ما تؤكده كل وقائع التاريخ مبينا أن العلاقات السورية المصرية يجب أن تعود إلى ما كانت عليه. 7

وشدد المقداد على أن العدو الرئيسي لسورية ومصر واحد “فمن ذبح المواطنين المصريين المختطفين في ليبيا هو تنظيم “داعش” الإرهابي وهو التنظيم ذاته الذي يقتل السوريين بدعم من دول خليجية كقطر والسعودية” معربا عن تقدير سورية للجهود الصادقة التي تبذلها عدة أحزاب وطنية مصرية لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه بين البلدين.

وتحدث المقداد عن الجهود التي تبذلها سورية للوصول إلى حل سياسي للأزمة التي تعيشها متناولا بالشرح العوائق والتدخلات التي كانت وما زالت تقوم  بها تركيا ومشيخات الخليج كقطر والسعودية لعرقلة الوصول إلى حل مبينا أن “لقاء موسكو التشاوري نجح إلى حد ما في كسر الجليد بين الحكومة السورية وما تسمى “المعارضة” حيث حققت روسيا ما فشل الأوروبيون بشكل ذريع في تحقيقه عبر كل ما أثاروه وطرحوه سابقا”.

وردا على مداخلة من إحدى الشبيبيات حول قيام الغرب بالتمييز بين التنظيمات الإرهابية في سورية نبه المقداد إلى أن “هناك محاولات من قبل السعودية وتركيا وقطر أمام المحافل الدولية لإعادة تأهيل تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي والتفريق بينه وبين تنظيم “داعش” الإرهابي” مؤكدا أنه مهما اختلفت التسميات فإن الإرهاب الذي يستهدف سورية واحد ويجب القضاء عليه.

حضر اللقاء رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود وأعضاء قيادة المنظمة ورؤساء فروع الشبيبة في عدد من المحافظات وأعضاء قيادة الفروع وحشد كبير من الكوادر الشبيبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقداد يؤكد واشنطن تنفذ سياسة إسرائيل في المنطقة المقداد يؤكد واشنطن تنفذ سياسة إسرائيل في المنطقة



GMT 09:51 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تؤكد مقتل قيادي بارز من «حزب الله» في غارة على لبنان

GMT 09:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن إطلاق رشقة صاروخية كبيرة على شمال إسرائيل

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab