كيرالا ـ العرب اليوم
انطلقت أعمال المؤتمر الإسلامي العالمي الذي تنظمه جمعية الشبان السنيين بمقاطعة ملابورام كيرالا في الهند وذلك ضمن المؤتمر السنوي الذي يوافق الذكرى الستين لتأسيس الجمعية ويستمر 4 أيام بمشاركة نخبة من علماء المسلمين والمفكرين.
واستهل المؤتمر بمسيرة شارك فيها حوالي مائة ألف عضو من أعضاء الجمعية بالإضافة الى عشرات الآلاف من الجماهير.
وأكد الشيخ محمد يوسف الرفاعي من دولة الكويت خلال كلمته الافتتاحية ضرورة تمسك المسلمين بنهج الإسلام المعتدل ..وقال إن الإسلام دين السلام والتسامح وأن مبادئ الدين الحنيف تشدد على ضرورة الابتعاد عن التطرف والإرهاب .. ونوه إلى أن ما تقوم جمعية الشبان السنيين من مواقف معتدلة إلى جانب الأعمال الخيرية والإنسانية التي تؤديها تمثل نموذجا يحتذى في العالم الاسلامي.
و قال معالي أومان جاندي رئيس وزراء ولاية كيرالا في كلمته إن الهند دولة ديموقراطية يعيش فيها مختلف أصحاب الديانات والاعراق والحضارات وأن أساس هذه الدولة قائم على الأخوة والتعايش السلمي بين مختلف الأديان ..
وحذر من الأعمال التخريبية التي تقوم بها بعض الجهات لتشويه صورة الهند وإشاعة التعصب باسم الدين.
وأعلن فضيلة الشيخ أبوبكر أحمد المستشار الأعلى لجمعية الشبان السنيين بولاية كيرالا والأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند أن مجموعة كوادر الجمعية المنتخبة باسم "أعضاء الصفوة" يبلغ عددهم 25 ألفا سيقومون بالتطوع في مختلف الأعمال الخيرية والإنسانية في المجتمع الهندي حيث ستعمل في المستشفيات والعيادات ودور المسنين ومجموعة خاصة لتخفيف مخاطر الكوارث الطبيعية المفاجئة.
من ناحيته أكد فضيلة الشيخ محمد أشرف الأشرفي ـ رئيس مجلس علماء الهند أهمية تعزيز الاخلاق الحميدة في نفوس المسلمين وتحقيق التعاون بين أفراد المجتمع الواحد دون تمييز باسم الدين أو الجنس أو اللون.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر غدا في جلسة خاصة تحت عنوان "مخاطر التشدد والإرهاب" جملة من الحلول لظاهرة التطرف والتشدد التي تشهدها بعض الدول الإسلامية.
أرسل تعليقك