بدء الإحتفالات السنوية ليهود تونس وسط إجراءات أمنية مشددة
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

بدء الإحتفالات السنوية ليهود تونس وسط إجراءات أمنية مشددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء الإحتفالات السنوية ليهود تونس وسط إجراءات أمنية مشددة

الإحتفالات السنوية ليهود تونس
تونس ـ شينخوا

بدأت اليوم الثلاثاء في جزيرة جربة التونسية الإحتفالات السنوية ليهود تونس وسط إجراءات أمنية أشرف عليها وزير الداخلية لطفي بن جدو.
وتتواصل هذه الإحتفالات حتى الثامن عشر من الشهر الجاري بمشاركة المئات من اليهود الذين بدأوا بالتوافد على جزيرة "جربة" التونسية، للمشاركة في هذه الشعائر الدينية السنوية التي تقام في كنيس "الغريبة".
وتوقع بيريز الطرابلسي رئيس الطائفة اليهودية في جزيرة "جربة" التونسية في تصريحات للصحافيين أن يشارك في هذه الإحتفالات أكثر من ألف يهودي تونسي مقيم بتونس وفي بعض الدول الأوروبية.
وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى أن طائرة على متنها نحو 200 يهودي حطت الأحد الماضي في مطار جربة الدولي ،حيث يرجح أن يتواصل تدفق اليهود على جزيرة "جربة" الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر جنوب شرق تونس العاصمة.
ودأب يهود تونس على تنظيم هذه الإحتفالات سنويا بمشاركة المئات من اليهود التونسيين المقيمين داخل تونس، وفي عدد من الدول الأخرى، منها فرنسا وإيطاليا، كما شارك فيها خلال سنوات ماضية عدد من اليهود القادمين إسرائيل.
ويستقطب كنيس " الغربية" سنويا آلاف السياح والزائرين يهودا وغير يهود الذين يزورنه للمشاركة في الإحتفالات الدينية، ولرؤية واحدة من أقدم نسخ التوراة في العالم التي يقال إنها توجد بداخله.
وكانت الطائفة اليهودية في جزيرة "جربة" التونسية، قد ألغت هذه الإحتفالات السنوية خلال العامين الماضيين بسبب "الأوضاع التي مرت بها تونس في أعقاب الثورة"، وذلك في إشارة إلى ثورة 14 كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق بن علي.
وتتم هذه الإحتفالات في ظل حماية أمنية مشددة، وتساهم في فعالياتها وزارة السياحة التونسية ،بإعتبارها شكلا من أشكال التنشيط السياحي لجزيرة "جربة" التي تحظى بشهرة كبيرة على الصعيد العالمي.
وتتطلع السلطات التونسية إلى نجاح هذه الإحتفالات ،حيث أكثرت خلال الأسابيع الماضية من توجيه رسائل طمأنة لليهود في الجزيرة، وذلك على لسان الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي،ورئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي.
غير أن هذه التطمينات لم تبدد المخاوف حول نجاح الإحتفالات السنوية، لاسيما وأنها تأتي في أجواء مازالت مشحونة نسبيا بسبب تزامنها مع إحتدام الجدل في تونس حول مسألة التطبيع مع إسرائيل.
ويقدر عدد أفراد الجالية اليهودية في تونس حاليا بنحو ألفي شخص فقط، موزعين على جربة وتونس العاصمة وبعض المدن الأخرى ،علما بأن الجالية اليهودية كانت تعد واحدة من أكبر الجاليات اليهودية في المنطقة العربية، غير أن عدد أفرادها تراجع على مر السنين.
يشار إلى أن كنيس"الغريبة" بجزيرة جربة التونسية الذي يعتبر أحد أقدم المعابد اليهودية في إفريقيا،كان قد تعرض إلى هجوم في 11 نيسان من العام 2002 أسفر عن مقتل 21 شخصا (14 سائحا ألمانيا و5 تونسيين وفرنسيان).


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء الإحتفالات السنوية ليهود تونس وسط إجراءات أمنية مشددة بدء الإحتفالات السنوية ليهود تونس وسط إجراءات أمنية مشددة



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab