بيروت - العرب اليوم
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى حماية لبنان من التآمر الدولي والتنظيمات الارهابية منبها الى ان يحدث اليوم في دول المنطقة يصب في خدمة الصهيونية العالمية ويرمي للتنصل من القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم.
وشدد بري في كلمة القاها نيابة عنه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني أيوب حميد في بلدة عيتا الجبل الجنوبية في ذكرى مرور اسبوع على وفاة الإعلامي عرفات محمد حجازي على ضرورة عدم التفريط بالدماء الطاهرة وبتضحيات المقاومة اللبنانية ليبقى لبنان عربيا بانتمائه وقراره .
من جهته أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن مشهد الارهاب التكفيري ليس مفصولا عن الارهاب الصهيوني الذي تصدينا له وهزمناه مشددا على أن الإرهاب التكفيري يشكل الوجه الآخر للارهاب الصهيوني وكلاهما يلتقيان في استخدامهما بتحقيق مصالح القوى الكبرى.
وقال رعد في كلمته بالمناسبة ذاتها إننا ” نواجه الارهاب التكفيري دفاعا عن لبنان ونريد ان نلغي اداة الارهاب التي يستخدمها الامريكي والغربي وبعض الملحقين به من حكام المنطقة”.
وشدد رعد على اهمية الحوار الوطني بين كافة الاطراف اللبنانية ووحدة الموقف والتمسك بالمقاومة.
ولفت رعد إلى أن المقاومة تشكل السبيل الوحيد لتحطيم مشاريع العدو الاسرائيلي ولحماية لبنان واللبنانيين مشيرا الى أن ما يجري في المنطقة اليوم هو من أجل إحباط مفاعيل الإنجاز التحريري والتحرري الذي صنعه اللبنانيون بمقاومتهم وصمودهم.
وتساءل رعد ماذا يعني أن يحتضن كل الغرب الإحتلال الإسرائيلي ويغطي على عدوانه ويدعم إجرامه وإرهابه ويمول تطوره وتسليحه.
واشار رعد إلى أن الإرهاب التكفيري لا يملك مشروعا واضحا يحاول تحقيقه لا في سورية ولا في غيرها فهو نزعة عدوانية إجرامية تجافي أي منطق إنساني وتبتدع وسائل إرهابية تجافي أي إحساس إنساني مؤكدا أن التنظيمات التكفيرية لا يمكن لها أن تحكم أو أن تتسلط أو أن تستمر في هذا السلوك إلا من خلال دوام التمويل والتسليح عبر أصحاب المشاريع الذين يدعمونهم من أجل تحقيق مصالح ومشاريع تمت إليهم بصلة .
بدوره أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق فشل الرهان على اسقاط سورية مؤكدا حرص حزب الله على التمسك بالحوار بين كافة اللبنانيين .
وقال قاووق في كلمة له في الكفور “إن الذين يستهدفون حزب الله والمقاومة يوميا بتصريحات تحريضية إنما يفضحون أنفسهم لأنهم يعبرون عن خيبتهم من فشل الرهانات في سورية ومن استكمال الحوار ضمن الاطراف اللبنانية”.
وأكد قاووق أن ركائز قوة لبنان هي في استكمال الحوار وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية الإستقرار الداخلي مشددا على أن المصلحة الوطنية تقتضي انتخاب رئيس جديد للجمهورية
أرسل تعليقك