بن زايد يبحث مع رئيس الوزراء المصري المستجدات الإقليمية

بحث ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هنا الليلة مع رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب عددا من القضايا والمستجدات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وقال بيان رسمي نقلته وكالة الانباء الاماراتية ان اللقاء استعرض العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأضاف ان الشيخ محمد بن زايد رحب برئيس الوزراء المصري والوفد المرافق له الذي يزور الامارات للمشاركة في أعمال القمة الحكومية 2015 مشيدا بمستوى الحضور المصري في القمة والمساهمة في فعالياتها وأنشطتها.

واطلع الشيخ محمد بن زايد من محلب على جهود حكومته في الإصلاح الاقتصادي والاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الاقتصادي لدعم وتنمية الاقتصاد المصري في مارس المقبل متمنيا النجاح والتوفيق لهذا المؤتمر في تحقيق أهدافه وتعزيز التنمية الشاملة.

وأكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب مصر ومواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لكل ما من شأنه خدمة برامج التنمية التي تستهدف كافة فئات وشرائح الشعب المصري على نحو يمكن القاهرة من استعادة دورها المحوري في المنطقة.

وبدوره ثمن رئيس الوزراء المصري مواقف دولة الامارات الداعمة لبلاده ناقلا للشيخ محمد بن زايد تحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولقيادة دولة الامارات.

وأعرب عن تقدير مصر قيادة وحكومة وشعبا للمواقف الاصيلة والمساندة التي أبدتها دولة الإمارات لدعم جهود الشعب المصري في بناء مؤسساته ومواجهة مختلف التحديات وتحقيق تطلعاته نحو مستقبل آمن ومشرق.

من جانب آخر بحث الشيخ محمد بن زايد في وقت سابق اليوم مع ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز الذي يقوم بزيارة قصيرة للامارات في اطار جولة له في المنطقة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية الراسخة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة والمستندة على أسس متينة من الإرادة المشتركة والمصالح المتبادلة.

وتبادل الجانبان خلال اللقاء الأحاديث المتصلة بسبل تطوير التعاون الثنائي وتعزيز آفاق العمل المشترك بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين واستعرضا عددا من التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا التي تهم البلدين.

نقلا عن كونا